في ظل انتشار الشبكة العنكبوتية والأجهزة الذكية أصبحت عملية التسوق أسهل لكونها توفر عروض ومنتجات هائلة للمستهلك من خلال الشاشة الذكية وبكبسة زر واحدة، لذلك على المتسوق أن يكون فطناً لتفادي شراء سلع أكثر مما يحتاج أو الوقوع بمصيدة العروض المبطنة والوهمية، حيث إن كثرة العروض المغرية تقود المستهلك لشراء السلع دون الحاجة إليها.



وهناك نوعان من المتسوقين الأول المتسوق الذكي والآخر المتسوق العشوائي ولتجنب التسوق العشوائي ينصح باتباع عدد من الخطوات البسيطة التي من شأنها تقليل إهدار المال أو شراء منتجات لا حاجة لها ومن هذه الخطوات التأكد من مخزون البيت من المنتجات، الاطلاع على العروض الترويجية التي توفرها التطبيقات الذكية ومن ثم إعداد قائمة المشتريات من خلال تلك التطبيقات.

حيث إن قائمة المشتريات الورقية أصبحت جزءاً من الماضي، ومن ثم مقارنة أسعار السلع لدى المتاجر والمنافذ الأخرى للحصول على أفضل الأسعار وأجود المنتجات، وأخيراً التوجه للمتجر ذي السعر المناسب والجودة المرغوب فيها والفائدة العامة لشراء تلك الاحتياجات، سيؤدي اتباع هذه الخطوات البسيطة إلى توديع التسوق العشوائي إلى الأبد والانتقال إلى التسوق الذكي.



و يقوم المستهلك الذكي أيضا  بأشياء أخرى على الانترنت، هو لا يشارك معلوماته الخاصة عندما لا تكون هناك حاجة اليها. لا يبقي تفاصيل بطاقاته الائتمانية محفوظة لدى موقع معين، ولا ينسى مراجعة فواتيره وعملياته الالكترونية كل حين.

وأيضا لا أنسى التذكير بالتخلص من الاشتراكات التي لا تفيدكم بشيء، بطاقات محلات تجددونها كل سنة وأنتم لا تشترون منها كفاية، شركات طيران بأميال لا يمكن استبدالها بشيء، سلاسل مطاعم وفنادق تحتسب نقاطكم لكن لا يمكن استبدالها محليا، وغير ذلك.

استفيدوا من الخدمات بالكامل، احصلوا على مقابل أمام كل مبلغ تدفعونه ولا تبذروا بلا حساب أو تدقيق ولا بد من الإشارة إلى التسلسل الصحيح لعملية التسوق عند البحث عن المنتجات داخل المتجر، حيث ينصح بالبدء بشراء المنتجات غير الغذائية وصولاً إلى المجمدة ثم الطازجة لضمان الحفاظ على جودتها وسلامتها التي قد تتأثر بالوقت المستغرق في عملية التسوق.