تعد منطقة المبزرة الخضراء في منطقة العين أكثر من مجرد وجهة سياحية تكتسي باللون الأخضر، إذ تعد مَعلماً، ومتنفساً، بل رئة سياحية طبيعية تؤكد عشق الإنسان للبيئة النقية، وللطبيعة وجمالها وسحرها في أسمى معانيها. وليس هذا فحسب، إذ تحتضن المبزرة الخضراء أيضاً بحيرة للمياه المتدفقة من الآبار وشق الطرق وإقامة المظلات وكراسي الجلوس ومواقف السيارات والاستراحات للزوار، إضافة إلى مسبح للرجال وآخر مخصص للنساء، فضلاً عن أماكن محددة للشواء المنتشرة في كل مكان، وتوفير الكافيتريات والاستراحات.استطلعت «البيان» آراء عدد من زوار منطقة المبزرة الخضراء، الذين أوضحوا أن العديد من الأمور تحفزهم لزيارة المنطقة الخضراء ومنها اللون الأخضر الذي يغطي الجبال والأراضي المحيطة بها على مد البصر، ومياه الآبار المتدفقة في الأفلاج والقنوات.

وقال محمد أحمد المازم، من الشارقة: «أحب زيارة المبزرة الخضراء في مواسم العطلات فهي بعيدة عن ضجيج المدينة، كما أنها بطبيعتها هادئة في أغلب أوقاتها. كما أن أطفالي يستمتعون في هذا المكان المجهز بأماكن مخصصة تحقق استمتاعهم بشكل آمن». وأوضح عدنان علي عبيد من مدينة الذيد أن ما يجذبه أكثر لزيارة المبزرة الخضراء هو مياهها الكبريتية لما لها من فوائد كثيرة نظراً لما تحتويه من نسبة عالية من المعادن.

وأشارت موزة الشحي، من إمارة الفجيرة إلى أن المبزرة الخضراء تتوافر فيها خدمات متنوعة على مستوى عال من التميز، ما يشجع على زيارتها والإقامة فيها ساعات طويلة من دون الشعور بالملل أو التعب. وقالت عذاري عبيد المهيري من إمارة دبي: لكي أحقق وعائلتي استمتاعاً أكثر في منطقة المبزرة الخضراء فإننا نفضل في كل مرة نزورها حجز شاليه.