أطلقت كليات التقنية العليا بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم نادي اليونسكو للتوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات، الأول من نوعه على مستوى الدولة في مبادرة من كليات التقنية لتعزيز ريادة الدولة في مجال تمكين المرأة ودعم الجهود الداعمة للتوازن بين الجنسين على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية وكذلك جهود مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
وجاء إطلاق نادي اليونسكو في إطار فعاليات «التوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات» التي عقدت صباح أمس في مقر كليات التقنية للطالبات بدبي، والتي تضمنت إطلاق نادي اليونسكو للتوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات، وإعلان خطة عمله وأول سبع عضوات فيه، بالإضافة إلى منتدى «يوم المرأة العالمي» والذي سلط الضوء على النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة والتي أصبحت نموذجا رياديا تنافس فيه الدولة عالميا.
وافتتح فعاليات «التوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات» الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا بحضور أمل الكوس الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وعبدالله لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة والأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وفرودي ماورينج الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، والدكتورة طريفة الزعابي مدير كليات التقنية للطالبات بدبي.
إنجازات
وأكد الدكتور الشامسي، ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مستوى تحقيق التوازن بين الجنسين والذي بدأت بذوره من عهد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي اعتبر المرأة والرجل شريكين في البناء والتأسيس، وهذا الغرس أصبح في ظل قيادتنا الحكيمة اليوم نموذجا ريادياً ننافس به العالم.
وذكر أن إطلاق نادي اليونسكو للتوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات في كليات التقنية للطالبات بدبي كأول ناد على مستوى الدولة يمثل خطوة هامة تدعم مشاركة فتيات الإمارات في تأكيد التوازن بين الجنسين من خلال تميزهن العلمي واستعدادهن لاقتحام مختلف المجالات العلمية والحيوية المطلوبة في الدولة، وكذلك بأفكارهن الإبداعية لتأكيد تمكين الفتاة الإماراتية، منوها بأن هذا النادي يمثل باكورة لإطلاق أندية مماثلة في مختلف فروع كليات التقنية العليا.
منتدى
من ناحيتها، ثمنت أمل الكوس الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تعاون كليات التقنية العليا ودعمها لإطلاق نادي اليونسكو للتوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات كأول نادٍ من نوعه بالدولة، مشيرة إلى الدور الريادي الذي حققته المرأة في الإمارات منذ استشرف القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بداية قيام الدولة أهمية مشاركة المرأة في مختلف القطاعات حيث عمل على تنمية الحاضنة المجتمعية الكفيلة بإنجاح دور المرأة، واستمرت هذه المسيرة في دعم المرأة وتمكينها حتى تبوأت المرأة أعلى المناصب وتربعت على هرم التشريع بتوليها منصب رئاسة المجلس الوطني الاتحادي العام 2015 فضلا عن توليها حقائب وزارية بفضل قيادتنا الحكيمة.
فرص
بدوره، أوضح عبدالله لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن الإمارات في كل عام تبرز باعتبارها نموذجا رائدا إقليميا في مجال التوازن بين الجنسين، إذ أتاحت للمرأة فرصاً متكافئة على قدم المساواة مع الرجل في كافة المجالات بما فيها التمثيل في عملية صنع القرار السياسي والإداري.
ريادة
وأكدت شمسة صالح مفهوم التوازن بين الجنسين والذي يعني إعطاء فرص متكافئة للرجل والمرأة في كافة المجالات، مؤكدة أن هذا المفهوم ليس بجديد على الإمارات فهو نهج وضع منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدءاً من المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم وصولا إلى كافة المجالات الأخرى.
خطة
أوضحت الدكتورة طريفة الزعابي أن نادي اليونسكو للتوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات، وضع خطة عمل له بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تمتد لـ5 سنوات (2018 إلى 2022) وتم تحديد أهداف كل عام منها تشمل التعليم والتواصل والبحوث والتراث والمعرفة ولكل منها بنود وفعاليات تسعى في النهاية لتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين الفتيات.