أكد الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن دولة الإمارات تقدم للعالم نموذجاً إنسانياً في التعامل الأمثل للدول الرائدة في مد جسور الإغاثة ونصرة المتضررين من الكوارث والحروب ضمن دليل واضح يسهم في التخفيف من تأثير تلك الحروب على حياة الناس وأمنهم واستقرارهم وتسهيل الحياة الكريمة لهم .
وأشار إلى أن دولة الإمارات حرصت وتحرص بشكل دائم على توفير المساعدات الإنسانية الخارجية للمتضررين من الحروب والكوارث، والآن وبعد قرار الإمارات بمنح إقامة لمدة عام لرعايا الدول التي تعاني الحروب والكوارث استكملت الدولة مسيرة العطاء التي تنتهجها القيادة الحكيمة، لتدعم رعايا الدول التي تُعاني من حروب وكوارث لتترقى أحوالهم المعيشية على أمل أن يستطيعوا العودة إلى وطنهم معززين مكرمين.
وقال: «نحن في الهيئة يقتصر عملنا داخل دولة الإمارات، ولكن في ما يتعلق بالتعامل مع رعايا الدول التي تُعاني من حروب وكوارث، تتعامل معها وزارة الخارجية والتعاون الدولي والمؤسسات المعنية بالجوانب الإنسانية مثل هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.