أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن مبادرات الإمارات في الشأن الخيري والإنساني تتميز بالريادة النوعية، نظراً لأهدافها السامية التي تهتم بالإنسان في كل مكان وضرورة مساعدته على مختلف المستويات الحياتية والمعيشية دون النظر إلى لغته ومعتقداته.

وباتت هذه المفاهيم نهجاً فريداً في تكوين وتنمية ثقافة شعب، وحرص قيادة تتميز بالوعي والرؤى المستقبلية الهادفة لتعزيز التواصل بين أجيالها ودعم مقومات هويتها الوطنية، مشيراً إلى المعاني التي عبر عنها هذا النهج، المتمثلة في قيم التسامح والتكافل التي شكلت جانباً من فكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتواصل تعزيزها ودعمها القيادة الحكيمة. جاء ذلك في كلمة معاليه بالتقرير الذي أصدره مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الخيري»، الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام.

وأشار القاسم إلى أن تقارير منظمات الأمم المتحدة المعنية أكدت ريادة دولة الإمارات في مجال الأعمال الإنسانية بما تشمله من أعمال خيرية وتطوعية وغيرها المتعلقة بهذا الشأن، وذكر التقرير أن الفقر المدقع لا يزال من أكبر التحديات في العالم، وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة التي تشير إلى وجود أكثر من 767 مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر مدقع.