أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي، «أن ثُمن سكان العالم يعانون مشاكل نقص الأمن الغذائي، الأمر الذي يجعل منها قضية ملحة ذات تأثيرات كبيرة على البشر».

وقالت خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية من برنامج «مناظرات الشباب»، والذي استضافته جامعة نيويورك - أبوظبي: «نتطلع في الإمارات إلى تعزيز إنتاج المحاصيل الزراعية من خلال الاستفادة من التقنيات المتوفرة، بما فيها «التقنية الحيوية» .

والتي تسهم في زيادة معدلات الإنتاج».وانطلقت المناظرة بمشاركة فريقين من الطلاب، وشاركت وزيرة الدولة للأمن الغذائي المستقبلي، بصفة ضيف شرف ومحكّم للفعاليات، وتحاور الطلاب وقدم كل منهم وجهة نظره الداعمة أو غير المؤيدة لاستخدام أحدث التقنيات الوراثية في تحسين إنتاج المحاصيل الزراعية، والمساهمة في الحد من مشكلة نقص الغذاء في العالم.

وضمت لجنة التحكيم أيضاً كلاً من: الدكتور رشيد علي، أستاذ مساعد وباحث في مركز خليفة للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والدكتور ألكسيس جامبيس، الأستاذ الزائر في علم الأحياء والسينما في جامعة نيويورك أبوظبي.

وعملت اللجنة على تقييم آراء الفريقين حيال موضوع استخدام علم الأحياء الاصطناعية كحل للجوع في العالم.

تحديات وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري: «تعد التقنيات الحيوية واحدة من الطرق الجديدة لإنتاج الغذاء، وهي تخضع حالياً لعملية تقييم من قبل المعنيين بهذا الموضوع الذي يشكل جزءاً من استراتيجية الأمن الغذائي المستقبلي في الدولة».

تنمية

قالت معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «يمثل الشباب الشريحة الأكبر في المجتمع الإماراتي، وهم يحظون بدعم واهتمام القيادة الرشيدة في الدولة؛ باعتبارهم العنصر الأهم في تحقيق جهود عملية التنمية المستدامة».