أعلنت هيئة الصحة بدبي عن خوضها مرحلة جديدة من التحديات على طريق برنامج «مسرعات دبي المستقبل»، لافتة إلى أنها تسعى من خلال الدورة الخامسة من مسرعات المستقبل، إلى تعزيز مسارات التطوير التي تستهدف تحسين جودة الحياة عن طريق التدخل الطبي المبكر والسريع باستخدام تقنيات طبية متطورة، وتقليل وقت انتظار المريض باستخدام تقنيات متقدمة ذكية، إلى جانب تحسين الدقة وسلامة المرضى في العمليات الجراحية وأولها جراحة العمود الفقري التي تمثل واحدة من الجراحات بالغة التعقيد.
وأكد الدكتور محمد الرضا مدير مكتب إدارة المشاريع في الهيئة، حرص «صحة دبي» على اختيار شركات عالمية عدة لبدء التفاوض معها من خلال الدورة الخامسة للمسرعات، للاستحواذ على حزمة مهمة من التقنيات الذكية، من بينها، تقنية إجراء الأشعة المقطعية أثناء عمليات العمود الفقري، التي من شأنها رفع مستوى ودرجة الدقة وتوفير الوقت والجهد على الفريق الطبي، مع توفر كل عناصر الأمان والسلامة للمرضى، إضافة إلى تقنية الوقاية من الأمراض وتسريع وتيرة العلاج، كما تسعى هيئة الصحة بدبي لاقتناء جهاز حديث بحجم الجيب يوفر عدة تحاليل وقراءات من أبرزها تخطيط القلب دون الحاجة إلى أسلاك، وهو الأول من نوعه في هذا المجال.
وأضاف: نحن الآن أمام جولة جديدة من مشروع عالمي فريد من نوعه، وهو مبادرة (مسرعات دبي المستقبل)، وكل ما نأمله وننشده، هو أن تكون مدينة دبي هي المناخ المثالي للرعاية المتكاملة، وهي الوجهة المثالية للباحثين عن الصحة والحياة المديدة الهانئة.
وقال الدكتور الرضا إن مبادرة «مسرعات دبي المستقبل» تمثل - في مجملها - أحد المقومات الرئيسة للنجاح والفوز والريادة في ماراثون دولي تتنافس فيه بلدان ومدن العالم، والهدف هو الاستحواذ على أفضل التقنيات الذكية وخاصة (الذكاء الاصطناعي)، وتطويع هذه التقنيات واستثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل والعمل على تطويرها والإضافة إليها، وهذا مبتغى الهيئة ومقصدها في طريق وصولها إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وأشار إلى أن هيئة الصحة بدبي تسخر إمكانياتها لتوفير منظومة صحية عالمية.