نظم مركز محمد بن راشد للفضاء عرضاً تقديمياً لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات وما حققته من إنجازات في قطاع الفضاء.

وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات الذي تستضيفه دولة الإمارات.وقدمت العرض التقديمي المهندسة ميرة الشامسي، رئيسة وحدة تطبيقات الاستشعارعن بعد في مركز محمد بن راشد للفضاء.

حيث أكدت أن الجهود الوطنية في قطاع الفضاء ليست وليدة اللحظة، بل ترجع إلى سبعينيات القرن الماضي عندما التقى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مع فريق وكالة ناسا المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر.

خطى

وأكدت الشامسي استمرار الدولة في السير على خطى الأب المؤسس، إذ باتت اليوم إحدى أكثر الدول الطامحة إلى استكشاف الفضاء، ولاعباً رئيساً في هذا القطاع الحيوي في منطقة الخليج والعالم العربي.وتطرقت الشامسي إلى برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، اللذين تم إطلاقهما عام 2017 في إطار برنامج طموح يهدف للوصول إلى المريخ بحلول 2021.

واستشهدت بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «رؤيتنا التي بدأناها منذ 12 عاماً لتطوير قطاع الفضاء الوطني بدأت تؤتي ثمارها»، مشددةً على استمرار الدولة في ترسيخ مكانتها في هذا القطاع الحيوي.

أنواع

وأطلعت الشامسي الحضور على الأنواع المختلفة لتطبيقات الاستشعار عن بعد، وما لها من أهمية كبيرة على مختلف نواحي الحياة البيئية والكوارث الطبيعية والزراعة وغير ذلك، إذ تسهم هذه التطبيقات في رفد مختلف الجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة بمعلومات جغرافية مكانية من شأنها تعزيز كفاءة سير عملياتها، علاوة على ما تقدمه من مزايا مبتكرة على غرار رصد المتغيرات الجغرافية والتبدلات الساحلية وغير ذلك.

وأكدت أن الاستثمار في قطاع الفضاء يسهم في إرساء اقتصاد قائم على المعرفة، ويصقل مواهب الجيل الجديد من المهندسين والعملاء والخبراء والباحثين، في حين تعزز تطبيقات الاستشعار عن بعد تدفق البيانات الدقيقة لتعود بمنافع جمّة على مختلف المجالات والقطاعات في عالمنا اليوم.