أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة أهمية الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة.. مشيرا إلى أنه حجر الأساس في تحقيق رؤية قيادتها الحكيمة لتكون في مصاف دول العالم في مختلف المجالات.
وشدد سموه على ضرورة تفعيل المبادرات الوطنية، وتعزيز الشراكات بين مختلف المؤسسات التي من شأنها رفع نسبة التوطين في قطاعات العمل كافة، وتأهيل الباحثين عن عمل من المواطنين لدخول الميدان الوظيفي مزودين بالخبرات العملية والعلمية اللازمة.
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل تخريج منتسبي مبادرة «محمد بن حمد الشرقي لتمكين الشباب» الذي أقيم أمس في مسرح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الفجيرة.
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة 65 خريجا من شباب الفجيرة من فئة الباحثين عن عمل ممن التحقوا بالبرنامج التدريبي للمبادرة بعد اجتيازهم الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية. كما كرّم سموه الشركاء الرئيسين في تنفيذ المبادرة وهم الديوان الأميري في الفجيرة ومجموعة «إينوك» وكليات التقنية العليا.
وهنأ سموه الخريجين وتجاوزهم البرنامج التدريبي بنجاح شاكرا في هذا السياق الجهات الحكومية والخاصة التي شاركت في تنفيذ المبادرة وأسهمت بإنجاحها.
من جهته أكد محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في الفجيرة - في كلمته خلال الحفل - أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة رسخت العمل الإيجابي المشترك بين مؤسسات القطاع الحكومي والتعليمي والخاص عبر تقديم جميع أشكال الدعم اللازم لإنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه ومخرجاته في تمكين شباب الفجيرة من الذكور والإناث شخصيا ومهنيا.
وثمن الضنحاني دعم سمو ولي عهد الفجيرة، ومتابعته الدائمة لسير البرنامج التدريبي في مختلف مراحله لضمان تزويد المستفيدين من المبادرة بأفضل المعارف والمهارات الشخصية والمهنية التي تؤهلهم للانخراط في قطاع العمل الحكومي والخاص وريادة الأعمال.
من ناحيته قال سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» إن الاتفاقية الموقعة مع حكومة الفجيرة تمثل خطوة هامة نحو تمكين الشباب الإماراتي الباحث عن فرص عمل مثمرة، وهي خطوة منسجمة في المضمون والأهداف مع التزام المجموعة الجاد والمستمر بدعم وتمكين المواطنين الإماراتيين.