أكد المطران ميسروب ساركسيان مطران الكنيسة الأرمنية في الدولة أهمية زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، خلال في الفترة من 3 إلى 5 فبراير المقبل واعتبرها حدثاً تاريخياً نظراً لتزامنها مع «عام التسامح» في الإمارات.
وقال المطران ساركسيان: إن دولة الإمارات باستضافتها قداسة البابا فرنسيس تبرهن للعالم مجدداً على قيم التسامح والإخاء التي تتبناها بتوجيهات القيادة الرشيدة. ولفت المطران ساركسيان إلى أن علاقة الكنيسة الأرمنية مع الدول العربية علاقة قديمة تمتد منذ القرن الثامن الميلادي .
وقال: «إن تواجدنا في دولة الإمارات يعود إلى فترة ستينيات القرن الماضي منوهاً بأن الكنيسة الأرمنية التي تم افتتاحها في إمارة الشارقة منذ 20 عاماً والكنيسة الأرمنية والمطرانية اللتين تم افتتاحهما في العاصمة أبوظبي قبل 4 سنوات».
ووجه مطران الكنيسة الأرمنية في دولة الإمارات بهذه المناسبة شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على توجيهاته بترميم «دير هاغاردزين» في أرمينيا، الذي يعود للقرون الوسطى خلال زيارة سموه للدير الذي تم افتتاحه قبل 4 أعوام.
ودعا المطران ساركسيان في ختام حديثه في رسالة للعالم إلى زيارة الإمارات التي تعتبر دولة مثالية في تطبيقها لمفهوم التسامح، والتعرف على المجتمع الإماراتي الذي يتمتع بأعلى درجات التعايش السلمي والتلاقي بين الأديان والشعوب والحضارات.