كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن دراسة طبية تجريبية شملت 1000 مريض لفهم الاضطرابات الوراثية الطيفية السائدة في مجتمع الإمارات باستخدام الجينوم وتطبيق الطب الشخصي للمرضى، بهدف توفير التشخيص الدقيق والعلاج المناسب للمرضى.

ونجحت الدراسة الطبية التي بدأتها الوزارة في 2017 خلال كوادر وطنية في اكتشاف طفرات جينية جديدة لم تتوصل لها الأبحاث العلمية العالمية السابقة.وأكد الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، أن الدراسة الطبية المبتكرة هي من ضمن مشروع الجينوم، والذي يرمي إلى استشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية للدخول إلى حقبة جديدة من الطب الجيني يرتكز على استخدام المعلومات الوراثية.

وقال الدكتور السركال: «ندرس كيفية إدخال الذكاء الاصطناعي وربطه بالفحوصات الجينية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية وبالتعاون مع أرقى مراكز الأبحاث الطبية نظراً لما لذلك من تأثير كبير على السياسات الصحية للدولة مستقبلاً وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في القطاع الصحي ورفع مكانتها في مؤشر التنافسية».