أكد الدكتور إبراهيم كلداري، رئيس مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما» وأستاذ الأمراض الجلدية في جامعة الإمارات أن حجم الإنفاق على العمليات والعلاجات التجميلية ومستحضرات التجميل في دولة الإمارات بلغ نحو 20 مليار درهم، ويتصدر البوتوكس والفيلير القائمة، يليهما الليزر، ثم شفط الدهون، وزراعة الشعر.

وقال في تصريحات صحفية إن عمليات شفط الدهون شهدت إقبالاً من قبل الرجال يعادل إقبال النساء عليها تقريباً، فيما تعتبر عمليات زراعة الشعر التجميلية الأكثر طلباً من قبل الرجال في الإمارات، ثم عمليات الشد بعد إزالة الدهون، وأخيراً الليزر. وأكد الدكتور حسن كلداري، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن نسبة الإصابة بالثعلبة بالدولة تصل إلى 1%، وهو مرض وراثي بالدرجة الأولى ومتعلق بالجهاز المناعي، وبسبب زواج الأقارب، ويعد مرضاً مزمناً، ومؤخراً تم استخدام علاجات جديدة للمرض كانت تستخدم لعلاج أمراض أخرى وأثبتت فعاليتها.

وأشار إلى أن الدراسات العلمية أثبتت فعالية الذكاء الاصطناعي في التعرف إلى الإصابة بسرطان الجلد بدرجة تفوق قدرة الأطباء، فالأطباء تصل نسبة تشخيصهم إلى 85%، والذكاء الاصطناعي تجاوز تلك النسبة.

وقد تابع المؤتمر جدول أعماله بمناقشة آخر المستجدات في علم طب الجلدية والعناية بالبشرة من خلال موضوعات ملحة ومنها مكافحة الأمراض الجلدية، والابتكارات في جراحة البهاق، وعلاج حب الشباب، وإمكانات التشخيص الجزيئي وتأثيره على العلاج المناعي لمرض الصدفية، والتهاب الجلد في اليدين: ما الجديد؟ والتغيير ومستقبل الأمراض الجلدية، والاطلاع على حالة نادرة من ورم فروة الرأس، والليشمانيا، والليزر بالمستوى المنخفض كتقنية مضادة للشيخوخة.

وحسب دراسة أجرتها هيئة الصحة بدبي على مدى عامين في الإمارات العربية المتحدة تبين أن 90% من سكان الإمارات يعانون من نقص فيتامين (د)، وذلك نظرًا لبقائهم في الداخل لفترات طويلة واستهلاك الكافيين بكميات كبيرة وعدم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د) ضمن نظامهم الغذائي.