ثمن ملتقى زايد للعمل الإنساني جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وتبنيها برنامج الشيخة فاطمة للتطوع الذي ساهم بشكل فاعل في إحداث نقلة نوعية في مجال التطوع التخصصي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني للشباب، وبالأخص المرأة والطفل من خلال حملات الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها الميدانية.

وقال المشاركون في الملتقى الذي عقد تحت شعار «التسامح على خطى زايد» واختتم أعماله بدورته العاشرة أمس الأول في قاعة الشيخ زايد بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: إن برنامج الشيخة فاطمة التطوعي أعطى ثماره الإنسانية من خلال الحملات التطوعية التي قام بها على مدى ثلاث سنوات في مختلف دول العالم، وقدم خلالها العلاج لآلاف المرضى من النساء والأطفال المحتاجين بإشراف نخبة من الشباب المتخصصين في الطب الميداني.

ورفع المشاركون في الملتقى برقية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدور سموه الرائد وأياديه البيضاء التي جسدت دور القيادة والدولة في ميادين العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

كما رفعوا برقية شكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» تثمينا لدورها في مجال تمكين الشباب، وبالأخص المرأة في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، من خلال إطلاقها برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت شعار «كلنا أمنا فاطمة».

جهود

وثمنت اللجنة المنظمة لملتقى زايد الإنساني جهود الاتحاد النسائي العام بإدارة نورة السويدي المديرة العامة، على ما يقدمه من دعم إداري وفني لإنجاح الحركة التطوعية، وبالأخص للمرأة والطفل لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، والذي يعد نموذجا مبتكرا في العمل التطوعي.

وأشادت اللجنة بجهود رواد العمل التطوعي والتسامح الإنساني من الفائزين بجوائز زايد العطاء الإنسانية ووسام الإمارات للعمل الإنساني من الشخصيات الوطنية والمجتمعية والإعلامية.