أكد فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يتزامن مع عام التسامح تكريس لمعاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح في نفوس أبناء الوطن جميعاً.
وقال بهذه المناسبة: إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يشكّل فرصة لتجديد وصل الحاضر بالماضي والعمل، وفقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة التي وجهت إلى جعل 2019 عام للتسامح الذي يشكّل بمعانيه السامية معنى العطاء والبذل الذي تسعى الإمارات إلى تعميقه، من خلال العمل الخيري والإنساني الذي رسّخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». وأضاف: «إننا في الدائرة نعمل بدورنا على الإسهام الفعال في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا العمل الإنساني وتكريسه من خلال عدد من المبادرات التي بحثنا من خلالها مع شركائنا الاستراتيجيين آلية تفعيل دور القطاع الخاص ودعمه، كي يكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير وممارسة دوره ضمن نطاق المسؤولية المجتمعية».