عقد مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، اجتماعه الدوري، برئاسة معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، رئيس المجلس، وبحضور معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، نائب رئيس المجلس.
وذلك في إطار أهدافه لتطوير السياسات والممارسات الداعمة لجهود حكومة دولة الإمارات في تنفيذ الاستراتيجيات الداعمة لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتوظيفها لتطوير العمل الحكومي، وبما يعزز موقع الدولة، بوصفها مركزاً عالمياً لتبني أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
خطى واثقة
وأكدت معالي سارة الأميري «أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة وثابتة، نحو تحقيق تطلعاتها، لتصبح نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، وتطويع الأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة للارتقاء بجودة الحياة وخدمة المجتمع».
وقالت معاليها: «بدأنا في الإمارات، أولى خطوات تحقيق هذه الرؤية، من خلال إطلاق استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وتأسيس مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيـا، وذلك بالتعاون مع منتدى دافوس، إضافة إلى ذلك، لدينا شراكات عالمية نموذجية، تعزز من فرص تطوير المستوى المعيشي للمجتمع، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
أهداف وبرامج
واطلعت معالي سارة الأميري - خلال الاجتماع - على أهم الأهداف والبرامج التي عرضتها اللجان الفرعية التي أنشئت خلال الفترة الماضية ضمن المجلس، بالإضافة إلى مناقشة الأدوار والمهام لتطوير نماذج وآليات العمل للاستعداد للتحديات المستقبلية.
وتم الاطلاع - خلال الاجتماع - على مستوى سير اللجان الثلاث. وتضمن الاجتماع مناقشة لمجموعة من البرامج والمبادرات من هذه اللجان، حيث تم الاتفاق على المبادرات التي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
جودة
يختص مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة ببحث التحديات التي تواجه قطاعات التنمية العالمية، وسبل توظيف التكنولوجيا والابتكار، وأدوات الثورة الصناعية الرابعة في خدمة العمل الحكومي والقطاعات الحيوية، بما يسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، وتحقيق مستقبل أفضل.