أعرب أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي عن فخرهم واعتزازهم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتقييم خدمات 600 مركز خدمات حكومي، مشيرين إلى أن التميز ليس اختيارياً في الإمارات، بل أسلوب حياة وثقافة حكومية.

وأكدوا أن هذه التوجيهات لم تأت من فراغ، بل هي انعكاس طبيعي لحرص سموه على توفير منظومة خدمات للجمهور تتسم بسهولة وسرعة الإنجاز، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على مكانة دولة الإمارات على خارطة الاقتصاد العالمي واستقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين.

وقالت عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن التميز ليس اختيارياً في الإمارات، بل أسلوب حياة وثقافة حكومية، وهو ما تجسده رؤية قيادتنا وتوجيهاتها كل مرة، وتأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محطة جديدة لذلك».

وأضافت: «مراكز الخدمة هي خط التماس الأوّل مع العملاء، وبالتالي أية جهود حكومية مهما تميزت لن تحقق غرضها دون أن تتميز الجهة الحكومية في تقديم الخدمة للإنسان في الإمارات. وتغريدة صاحب السمو تحدٍّ جديد ميدانه الوطن والحكم فيه متلقي الخدمة».

نجاح

وأفاد محمد بن كردوس العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن الإمارات نجحت اليوم، بأن يكون لها ثقل على الساحة الإقليمية والعالمية، بفضل رؤى القيادة الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي دأبت من خلال مجالات تنموية أن ترتقي بالوطن والمواطن على حد سواء في تكريس جهودها التي أثمرت سمعة ناصعة يشهد لها القاصي والداني.

طموحات

وشدد مطر حمد الشامسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن العمل لتحقيق المركز الأول عالمياً أمر يحق لنا كمواطنين أن نعمل ونجتهد لتحقيقه، فنحن دولة اعتدنا فيها أن يكون سقف طموحاتنا كبيراً جداً، وأن نسعى إلى التفوق والتميز في المجالات كافة، خاصة وأننا حققنا بفضل حكومتنا الحكيمة أرقاماً عالمية، لتتسارع مسيرتنا بين بلدان العالم.

ودعا كافة المسؤولين والمعنين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة إلى مواصلة العمل بجد واجتهاد وإطلاق مبادرات نوعية من أجل رؤية دولتنا الحبيبة ومساعيها لأن نكون في الصدارة وفي القمة، وأن نكون دوماً نموذجاً ناجحاً ومشرفاً لوطننا الإمارات في داخل الدولة وخارجها.