ثمن مواطنون حرص القيادة الرشيدة باستمرار على تحقيق السعادة والرفاهية في الإمارات من خلال تعزيز تنافسية الدولة في جميع المجالات، مؤكدين أن بيئة الابتكار في الخدمات تعزز سعادة المتعاملين.

وأشاروا إلى أن الدولة وفرت كل سبل نجاح العمل الإداري والخدمي بما يتيح تقديم خدمات متميزة للجمهور وهذا يعكس شفافية القيادة الحكيمة وارتباطها المباشر مع أبنائها، بغية التغيير نحو الأفضل بحيث تكون الإمارات سباقة وتحتل المركز الأول عالمياً. وذكروا أن المتابعة المباشرة للقيادة تساهم في التطوير المستمر للأداء الحكومي.

وأشاد عبدالله أحمد البلوشي، بحرص القيادة على التعرف إلى احتياجات الجمهور من المتعاملين مباشرة، والعمل على تذليل أي معوقات قدر الإمكان، واهتمامها بتطوير الخدمات المقدمة لهم، بهدف محاولة تذليل أي عقبات للمراجعين إذا كانت تستدعي التدخل لحلها وإطلاق المبادرات النوعية التي تصب في مجال راحة الجمهور، وإسعاد مواطنيها والمقيمين على أرضها.

تطوير

وأشارت الدكتورة ليلى حبيب البلوشي إلى اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعته الدائمة من أجل تطوير جميع الخدمات في الدوائر والمؤسسات الحكومية على مستوى الدولة وقيامه بزيارات ميدانية للاطلاع عن كثب على سير العمل الحكومي، كما أن اعتماده لنهج الشفافية ونظام المتسوق السري حافز لكل المسؤولين لتطوير الخدمات ومتابعتها بصورة دائمة للوصول للتميز.

ولفتت إلى أن وجود المتسوق السري يكشف النواحي السلبية لدى كل الجهات التي لم تضع تصوراً شاملاً لإدارة أعمالها بصورة تحقق رغبات المتعاملين وتلبي متطلباتهم في زمن محدد، فيكشف السلبيات حتى يتم معالجتها، والإيجابيات حتى يتم تعزيزها.

تقييم

وثمن المواطن طاهر الحفيتي جهود القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تكون السعادة في الإمارات منهاج حياة، وهدفاً وغاية، لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية وسبل الحياة الكريمة إلى أبناء الإمارات وكل من يسكن على أرضها، حيث يكرّس سموه اهتمامه لضمان رضا أفراد المجتمع باعتبارهم الشريك الأول والعنصر الأساسي للارتقاء بمستوى هذه الخدمات وتحسين آليات تقديمها وتقييم معايير الجودة فيها، فكر ثاقب لسموه جعل من السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات هدفاً ومنهج عمل تتشارك جميع الجهات الحكومية في جعله أسلوب حياة وثقافة مجتمعية.

وأكد الحفيتي أن التقييم يلعب دوراً مهماً في رفع مستوى العطاء تصاعدياً في الجهات الحكومية بل وهو دافع لتحقيق المزيد من الإنجازات، فيزيد من الإصرار والعمل بكل جد وإخلاص حتى الوصول إلى المراكز الأولى في الخدمات وتحقيق أعلى مستويات من الرضا والسعادة، وذلك من خلال تعزيز إنتاجية وجودة العمل، وجودة وحجم الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمتعاملين لديها.

حرص

وقال عبدالله بن فاضل من مواطني أم القيوين: إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبدء في تقييم الخدمات المقدمة للجمهور دليل على حرص سموه على تجويد الخدمات الحكومية في كافة المرافق حتى تصبح الإمارات في مصاف الدول التي تقدم أفضل الخدمات عالمياً، لافتاً إلى أن أقسام السعادة المنتشرة في كافة الدوائر الحكومية والمحلية على مستوى الدولة أضحت تقدم أفضل الخدمات للمتعاملين وتبسط الإجراءات حفظاً لأوقاتهم من الهدر، مبيناً أن هناك قاعدة بيانات وبيئة مهيأة تمكن الموظف من تقديم وتسهيل المعاملات من خلال باقة واحدة وشباك واحد منعاً للروتين والتعقيد، كما أن كافة أماكن استقبال المتعامل مهيأة بصورة جيدة تدخل الحبور في نفسه وتشعره بمدى الاهتمام به.

فكر

وأشارت المواطنة خديجة سالم الشامسي إلى أن تقييم الخدمات في 600 جهة حكومية، يعكس فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في اعتماد نهج سعادة ورفاه المتعاملين كونه معياراً مهماً ورئيسياً لقياس مدى تطور مبادرات وخدمات الجهات الحكومية، وتسخير التقنيات الذكية والتكنولوجيا الحديثة ووضعها في متناول المتعاملين .

إبداع

وقالت منى بن شيبان المهيري: «يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن تقدم الخدمات الحكومية في دولة الإمارات بشكل إبداعي بل واستثنائي، وهذا في حد ذاته يُحمّل كافة المسؤولين في الجهات الحكومية على تقديم الخدمات بسهولة ويسر ولا أي عوائق قد تستنزف الوقت، مع إيجاد حلول سريعة وابتكارية للمشكلات أو التحديات وحتى العراقيل التي تقف في وجه المتعاملين»، وأضافت المهيري: «إن هدف القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هو إسعاد مواطنيها وحتى المقيمين على أرضها ».

خدمات نوعية

وأوضح علي محمد فرحان الكعبي أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتمثل في ضرورة حرص شتى الجهات والمؤسسات والدوائر الحكومية في الدولة على تقديم خدمات نوعية ورائدة بحيث تستهدف المتعاملين، وتحقق رضاهم وسعادتهم، وهذا في حد ذاته يعتبر الهدف الأسمى للعمل الحكومي. ونوه الكعبي بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد دائماً أهمية التميز في خدمة المتعاملين في جميع مراكز الخدمة الحكومية المنتشرة في أرجاء الدولة لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال والزوار.

مدرسة

وقالت أماني بن حيدر موظفة: ‏إن سياسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مدرسة نتعلم منها الإدارة والحكمة والعمل الدؤوب ‏والإخلاص في خدمة الوطن والمواطن وكل من يقيم على هذه الأرض الغالية، مشيرة إلى أن هذه السياسة أسهمت في تطوير الخدمات الحكومية الأمر الذي انعكس في توفير الوقت والجهد للمواطنين وساهمت في إسعادهم، كما ساهمت في إيجاد جيل جديد استفاد من برامج تنمية الموارد البشرية التي وفرتها الدولة لتعزيز السياسة الحكيمة الرامية لتطوير الإنسان.

7 نجوم

وأكد أحمد راشد الشميلي، أن رؤية الإمارات ورؤية قادتها تتمثل في أن تكون دولتنا من أفضل دول العالم بحلول العام 2021، فعندما يعلنها صراحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه سيتم تقييم خدمات 600 مركز خدمي حكومي على مستوى الدولة، والإعلان عن أسوأ 5 مراكز وأفضل 5، فتلك هي الشفافية والمصداقية التي اعتدناها من حكامنا وقيادتنا، وتأكيداً أنه ليس هناك أحد فوق الحساب والمحاسبة، لأن الهدف الذي نسعى جميعاً إليه ونحرص عليه هو رفع كفاءة الخدمات الحكومية إلى مستوى الـ 7 نجوم، حيث يتم تقييم المراكز الخدمية الحكومية بهدف إسعاد المجتمع ونظراً لأهمية مراكز خدمة المتعاملين كونها الواجهة الحقيقية للحكومة.

قياس

وأكدت إيمان درويش الهياس، أن رأي المتعاملين في الخدمات المقدمة لهم أمر أساسي وضروري، بل هو نقطة أساسية في عملية تطوير الخدمات الحكومية، ومن ثم فعلينا بالفعل من حين لآخر قياس سعادة المتعاملين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم، لأنه ومن دون التقييم وقياس مدى الخدمة المقدمة لن يكون هناك تطوير أو إبداع في تقديم الخدمة، ولا بد أن نتنافس جميعاً مسؤولو الـ 600 مركز خدمي حكومي لتقديم أفضل ما لدينا، وإن لم يستطع المسؤول أن يقدم أفضل ما لديه فينبغي أن يترك الساحة طوعاً بدلاً من أن يتركها مجبراً.