أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن مهرجان ليوا للرطب يجسد نهج القيادة الرشيدة في تنمية زراعة النخيل، مشيراً إلى أن المهرجان ساهم في رفع مستوى مزارع النخيل على مستوى الدولة.

واختتمت أمس فعاليات الدورة الـ 15 من المهرجان الذي استقبل على مدى 11 يوماً عشرات الآلاف من الزوار استمتعوا بالمشاركة في فعاليات وبرامج متنوعة تناسب جميع الأعمار.

وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مساء الجمعة بزيارة مهرجان ليوا للرطب، ورافقه خلالها اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، وعدد من المسؤولين.

وأشاد وزير التسامح، بجهود اللجنة المنظمة، مشيراً إلى أن المهرجان اكتسب سمعة عالمية في مجال الرعاية بشجرة النخيل ومنتجاتها. وأضاف معاليه أن المهرجان يأتي استمراراً لمسيرة البناء والتنمية التي أرسى قواعدها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويجسد نهج القيادة الرشيدة في تنمية مختلف القطاعات في الدولة بشكل عام، وزراعة النخيل بشكل خاص، حيث ساهم تكاتف الجهود في دخول الإمارات موسوعة «غينيس» كأول دولة في العالم بأعداد شجر نخيل التمر التي فاقت 40 مليون نخلة.

وتفقد معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، واستمع إلى شرح موجز عن كتاب «زايد»، كما تفقد مزاينة الرطب والتي ضمت مجموعة من مشاركات المزارعين في مسابقة مزاينة الظفرة لنخبة الرطب، والتي سجلت عشرات الأصناف المتنوعة من رطب النخيل على مستوى إمارات الدولة، واستمع لشرح موجز من أعضاء لجان تحكيم مزاينة الرطب في المهرجان حول آليات التحكيم والمستوى النوعي الذي وصل إليه الرطب واهتمام المزارعين بمزارعهم.

نتائج

توجت اللجنة المنظمة الفائزين في مزاينة ليوا «شوط النخبة»، والتي شهدت منافسات قوية، وأسفرت النتائج عن فوز صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي بالمركز الأول، وبالمركز الثاني سالم علي مرشد خميس المرر، والثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري.

وقال عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن مهرجان ليوا للرطب يحتفي بشجرة النخيل والموروث الثقافي لدولة الإمارات.

وأوضح نائب رئيس اللجنة أن مهرجان ليوا للرطب يندرج ضمن جهود ومشاريع الدولة في تنمية القطاع الزراعي، وفي إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة وتدعمها، داخل الدولة وخارجها، والتي تعمل جميعها على صون الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وصونه والترويج له في كل المحافل المحلية والدولية، والعمل على استمراريتها ونقلها للأجيال المتعاقبة.

وأضاف أن المهرجان حقق رؤية القائمين عليه، في جعله مصدر جذب للزوار، ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي وإحياء للتراث وتقاليده العريقة، من خلال الأنشطة والبرامج، وسط مشاركة العديد من المؤسسات والهيئات المجتمعية والحكومية.

وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب، أن المهرجان واصل نجاحاته على مدى 15 عاماً منذ انطلاق نسخته الأولى، ويشهد تطوراً من عام لآخر، موضحاً أن اللجنة المنظمة حريصة على دعم المزارعين بهدف تشجيعهم على إتباع أساليب الزراعة الحديثة التي تضمن لهم زيادة الإنتاج وجودته.

وأضاف المزروعي أن نوعيات الرطب المشاركة ممتازة، وهذا شيء يفرح الجميع، لأن المنتج من مزارع المواطنين، كما كشف المهرجان عن إبداعات إماراتية في تصنيع الكثير من الأغذية والمشروبات والأشياء المصنوعة من النخيل، لنؤكد من خلال هذا العرس التراثي أن إرث زايد حاضر فينا، ولم يغب عن قلوب وعقول أبناء الإمارات صغارهم وشبابهم.

وأكد مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، أن المهرجان يشهد في كل دورة تزايد أعداد المشاركين الذين حققوا مراكز متقدمة في مزاينات الرطب وسلة فواكه الدار، إلى جانب الفعاليات المصاحبة للمهرجان. وتوقع المنصوري أن يحظى المهرجان في الموسم المقبل بتطور ملحوظ، كما في كل عام من حيث الحضور الجماهيري والمشاركات.

أفراح بن رحمة الشامسي

حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح حفل الاستقبال الذي أقامه سعيد حمد بن رحمة الشامسي بمناسبة زفاف نجله مانع على كريمة أحمد مانع بن رحمة الشامسي. كما حضر الحفل الذي أقيم في قاعة زاخر للأفراح الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ سرور بن سعيد بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بالركاض العامري وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات ووجهاء القبائل. وتضمن الحفل مشاركة فرقة الحربية بعروض منوعة. العين - وام