استعرض شباب مواطنون تجاربهم في العمل بالقطاع الخاص، مؤكدين أنه يقدم مزايا تتناسب مع طموح الشاب الذي يسعى إلى تطوير نفسه في العمل وزيادة مهاراته.

ووصف المواطن علي الطنيجي من الفجيرة تجربة عمله في القطاع الخاص منذ سبع سنوات بأنها فرصة زادته خبرة وتمكناً، موضحاً أن امتيازات العمل في القطاع الخاص باتت كثيرة.

وقال إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تسعى دوماً لدعم المواطن وتشجيعه على خوض تجربة العمل في القطاع الخاص باعتباره خياراً استراتيجياً لتوظيف المواطنين الباحثين عن العمل، على اعتبار أنه محرك رئيس للاقتصاد الوطني، وعليه قامت القيادة مشكورة في مسيرتها الحافلة بالعطاء، بدور فعال في تشجيعنا كمواطنين على ارتياد العمل في القطاع الخاص بإطلاق بطاقة «أبشـر» التي تمنح المواطنين العاملين في القطاع الخاص عدداً من المزايا والعروض لتلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.

وأشار إلى أن البطاقة ساهمت في تسهيل أمور حياته بالحصول على تخفيضات متعددة وتسهيلات متميزة، مؤكداً أن حصوله أيضاً على التأمين الصحي قدم له الرعاية الطبية والعلاج الصحي في مختلف المستشفيات الخاصة بالدولة.

جهود

وأكد خليفة آل رحمة أن قضية توطين الوظائف تحتاج مجهودات متواصلة وحثيثة تضاف لما تقوم به الجهات المختلفة حالياً، وذلك بسبب أعداد الخريجين المتزايدة، فضلاً عن قلة الفرص الوظيفية المعروضة والتي يتساوى فيها القطاعان العام والخاص، مبيناً أن كثيراً من الشباب الموظفين حالياً يسعون لتحسين وضعهم المهني والمادي حتى يستطيعوا مواجهة الأعباء الحياتية.

وقال إنه أمضى 3 سنوات في إحدى الوظائف براتب قليل، وقد قبل بذلك، لأنه مكث فترة طويلة باحثاً عن عمل، ولذلك قرر القبول بالوضع الذي هو عليه، آملاً تحسن الوضع مستقبلاً، ولافتاً إلى أنه دائم البحث عن فرصة أفضل مادياً ومهنياً، وخاصة أنه من الحاصلين على الثانوية العامة، وهذه الفئة تحديداً يعانون كثيراً في الحصول على وظائف لائقة ترضي طموحاتهم، وتعينهم على مواجهة التحديات المادية.

تأهيل

وقال المواطن حسن عبدالله الظهوري من دبا الحصن إنه فضل العمل في القطاع الخاص بدل انتظار الوظيفة الحكومية التي وجد فيها فرصة سانحة لتأهيله بمهارات عملية تضيف إلى أدائه وخبرته في العمل، وخاصة أن الشركة الخاصة التي يعمل بها منذ ست سنوات تمنحهم نظام تقاعد لا يختلف عن القطاع الحكومي.