بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتكريما وتقديرا لإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة أبوظبي.
فقد دشن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي اليوم " شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" تزامنا مع احتفالات المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني الـ89، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس اللجنة التنفيذية ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة والدكتور أحمد مبارك علي المزروعي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وجاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية واللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي وفلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة وتركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.
ويعتبر شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من أكثر الشوارع الرئيسية الحيوية في مدينة أبوظبي، لامتداده على طول 4.6 كيلو متر بدءا من شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى تقاطع شارعي العلم والكاسر كما يعد الشارع الرئيسي المؤدي إلى أهم المعالم الحضارية والوطنية والسياحية مثل صرح زايد المؤسس، مركز المارينا، وكاسر الأمواج والمبنى الرئيسي لأدنوك.
ويتميز شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بجمالية التصميم والزراعات التجميلية على جانبيه وإطلالته على مياه كاسر الأمواج ويشهد كثافة في أعداد الزوار والسياح من داخل وخارج الدولة باعتباره أحد أجمل الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوظبي.
ويحظى اليوم الوطني السعودي بمكانة خاصة لدى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وجميع الشعوب الخليجية والعربية، لما تمثله المملكة من رمزية تاريخية ودينية وثقافية في صميم الهوية العربية على مر التاريخ.
وحول هذه المبادرة قال فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات: "إن هذا القرار جاء تقديرا لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وتعبيرا عن عمق ارتباطنا بالمملكة و الشعب السعودي الشقيق والمصير المشترك الذي يجمع البلدين".
وأضاف: "نحتفي بكل ما يفرح الأشقاء في المملكة العربية السعودية ونشاركهم أفراحهم ومناسباتهم انطلاقا من العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين الشقيقين، التي تشمل جميع مجالات الحياة ".
وتعكس هذه الخطوة التقدير الذي تكنه القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين لما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والعروبة ومساهماته الكبيرة والفاعلة في تعزيز مكانة السعودية وأواصر الترابط بين دول مجلس التعاون الخليجي ونشر مفهوم التسامح على مستوى العالم بمواقفه الإنسانية والعربية والإسلامية المشهود بها.