أعلن فريق مركز التميّز لأمراض القلب في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال عن إنجاز طبي جديد من خلال تنفيذ عملية قسطرة فريدة ومبتكرة لطفلين إماراتيين كانا يعانيان من مرض خلقي في القلب.
وبدأت معاناة الطفلين محمد، البالغ من العمر 14 عاماً، وحربي، البالغ من العمر 11 عاماً، منذ الولادة، حيث خضع كل منهما لعملية قلب مفتوح عندما كانا صغيرين، ولكن حالتهما كانت تستدعي إجراء عملية قلب مفتوح أخرى لاستبدال الصمام الرئوي.
فحص
وبعد الفحص الدقيق للحالتين من قِبل فريق متعدد التخصصات في الجليلة للأطفال، قرر فريق القسطرة، برئاسة الدكتور محمود صوفي، استشاري أمراض القلب للأطفال، اختيار إجراء طبي فريد من نوعه، حيث قاموا بزراعة الصمام عن طريق القسطرة القلبية من دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح، وبالتالي تجنب جميع المضاعفات التي قد تنشأ عن مثل هذه العمليات المعقدة.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي للعمليات في الجليلة للأطفال: «كوننا مستشفى الأطفال الوحيد في الإمارات، فإننا ملتزمون البحث والابتكار المتواصلين لإيجاد أفضل السبل الطبية التي تحدّ من المخاطر غير الضرورية لأطفالنا، ويسعدنا جداً أن فريق مركز التميّز لأمراض القلب كان قادراً على تنفيذ هذا الإجراء المعقد بأقل المخاطر، كما أن رؤية كل من الطفلين حربي ومحمد يغادران المستشفى مع أسرتهما بصحة جيدة هو ما نعمل دوماً جاهدين من أجله».