بالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني الـ 48 وفي رسالة حب وعطاء وتسامح تطوّع أطباء الإمارات في القرى الأوغندية، للتخفيف من معاناة الفقراء من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء من القيادات الإنسانية الشابة، بهدف ترسيخ مفاهيم العطاء والتسامح والتعايش مع مختلف الديانات والثقافات.
وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات في القرى الأوغندية انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2019 عام التسامح وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني واستكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء التي استطاعت أن تقدم حلولاً واقعية تطوعية مبتكرة لمشاكل صحية، من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة والمنتشرة في كل دول العالم.
نموذج عالمي
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مؤسسة إمارات العطاء أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال حسن آل علي مدير مكتب المشاريع في جمعية دار البر: إن أبناء الإمارات من القيادات الإنسانية الشابة احتفلوا باليوم الوطني في أوغندا لتجسيد رؤية الإمارات في نشر قيم الخير والعطاء والتسامح، ولتأكيد عالمية الرسالة الإنسانية، التي تضطلع بها دولة الإمارات.
وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية: إن أطباء الإمارات نجحوا في علاج آلاف المرضى الفقراء في اليوم الأول من مهامه الإنسانية ومن خلال فرقه التطوعية في إطار مبادرات «عام التسامح» لترسيخ ثقافة التسامح الإنساني.