ناقش المشاركون في فعاليات الدورة العاشرة من منتدى مركز الجينات الوراثية والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي، مشروع «تحديد الخريطة الجينية لأنواع الصقور».
وتواصلت أمس فعاليات المنتدى الذي شارك فيه 25 متحدثاً عالمياً يمثلون 8 دول وخبراء في العلوم الحيوية، بالإضافة إلى مئات المتخصصين والطلاب وأساتذة الجامعات من داخل الدولة وخارجها.
وشهد اليوم الثاني للمنتدى العديد من القضايا العلمية منها التنوع الحيوي وتعقيدات الأنظمة العصبية والجينات الوراثية الكيميائية والوظيفية والخلايا والأمن الغذائي.
وتحدث الدكتور يوسف ادغاتور، أستاذ في علوم الأحياء بجامعة نيويورك أبوظبي – في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر – عن مشروع «تحديد الخريطة الجينية لأنواع الصقور» وقال: «ندرس الجوانب المتعلقة بالجين الوراثي لـ 9 أنواع من الصقور وجمعنا 500 عينة لدراستها من بينهم الشاهين والحر والصنقر، ونعمل على تطوير آليات وطرق لدراسة الصقور لتحسين تربية الصقور.
وأوضح أن كل صقر له مميزات خاصة في طبيعة حياته، مشيراً إلى أن صقر «الشاهين» أسرع حيوان على وجه الأرض، أما الصقر الحر فيتمتع بإمكانية التأقلم مع البيئة الصحراوية، و«الصنقور» موجود في المناطق القطبية ولديه القدرة على التأقلم مع البيئة الباردة، مشيراً إلى أن دراسة مثل هذه الأشياء استغرقت مدة زمنية طويلة لدراستها.