تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية ودائرة تنمية المجتمع وبالتعاون مع أبوظبي للإعلام " الشريك الإعلامي" وهيئة أبوظبي للإسكان ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ودار زايد للرعاية الأسرية - الحملة الرمضانية عن بعد تحت شعار "استبشروا"، وذلك تأكيدا على دعم القيادة الرشيدة اللامحدود وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل والاستفادة من التحديات الراهنة التي يمر بها العالم جراء فيروس كورونا المستجد ـ كوفيد 19.

ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بهذه المناسبة الرسائل التالية..

- أدعو أفراد الأسر إلى تعزيز التقارب فيما بينهم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لبعضهم بعضا، وزرع الأمل في النفوس وبث روح الطمأنينة فيهم.

- من المهم جدا في هذه المرحلة التقرب من الأطفال واحتضانهم، وبث الطمأنينة والسعادة في نفوسهم، فالطفل أحوج ما يكون إلى الشعور بالأمان والاطمئنان، وهذه مهمة تقع على عاتق الأسرة في المقام الأول. وعليهم أن يوفروا لأطفالهم الفرص المناسبة لاستثمار أوقات فراغهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

- نحن في الامارات أسرة واحدة، وقلب واحد ينبض بحب هذا الوطن. ولقد أثبت كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة طيب معدنه وأصالته، وكلنا ثقة بأنكم ستواصلون العمل والعطاء بروح قوية ومتفائلة.

- أبنائي وبناتي.. مواطنين ومقيمين.. أنتم قادرون بتجاوبكم دائما، وقد ضربتم أروع الأمثلة في المواقف الصعبة.. واليوم أدعوكم للتحلي بالإيجابية في التمسك بروح الطمأنينة والتفاؤل.

- على رب الأسرة تبسيط الإجراءات الاحترازية للأطفال دون تخويف، وليكونوا في مأمن مما يدور حولهم حتى لا يؤثر ذلك فيهم بشكل سلبي. فزرع الإيجابية والاستبشار والتفاؤل في نفوسهم مهمة إنسانية ووطنية.

- في الخطوط الأمامية يقف بعض أبنائنا وبناتنا في الخدمات الطبية بكل تخصصاتها وفروعها. يقدمون التضحيات بوقتهم وخبراتهم وجهودهم، هؤلاء هم خط دفاعنا الأول الذي يحمي كل من يعيش ويقيم على أرض وطننا المعطاء، وعلينا مساندتهم بالتعاون معهم وتسهيل مهمتهم، والدعاء لله تعالى بأن يحفظهم ذخرا لوطنهم.

- إن احتواء كبار المواطنين وتقديم أوجه الدعم النفسي كافة لهم، والاهتمام بهم، وإحاطتهم بالمحبة والرعاية، بعيدا عن مصادر القلق والأخبار المزيفة والسلبية هو أمر في غاية الأهمية.

- إن الشباب هم ثروة الوطن وعماد قوته، وعليهم في هذه المرحلة مسؤوليات كبيرة، ونحن على يقين تام بأن شبابنا قادرون على تجاوز هذه الفترة بمزيد من العمل والإبداع والتعلم.

- انطلاقا من الاهتمام بكبار المواطنين الذين يعيشون بين أفراد أسرهم، على الجميع في الوقت الراهن العمل على استثمار أوقاتهم وخبراتهم وطاقاتهم بما يعود عليهم وعلى الأبناء بالمنفعة والفائدة.. إنها المهمة الإنسانية التي تقع على عاتق كل أسرة فيها كبير سن.

- أدعو أبنائي الشباب إلى الوقوف يدا واحدة في مواجهة هذا الوباء، والتمسك بالقيم النبيلة التي تتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تصدر عن الجهات المعنية وذلك لحمايتهم وسلامة أسرهم.

- من المهم في هذه المرحلة أن تعمل الأسر على ابتكار فعاليات وأنشطة أسرية واجتماعية لأبنائهم وبناتهم.

- لقد سبقت دولة الإمارات العديد من الدول في عدم تعطيل المدارس، وكانت من أوائل الدول التي طبقت التعليم عن بعد بجدارة في إطار حرص القيادة الرشيدة على أبنائها الطلبة، وبفضل تعاونكم أمهات وآباء، وسعيا منها نحو استمرار العملية التعليمية بكل كفاءة ودون تأجيل أو تعطيل. وعليكم اليوم يا أبنائي وبناتي استثمار هذه الفرصة الذهبية ببذل المزيد من الجهد والالتزام والعمل للاستفادة من الحصص التعليمية وأنتم بين ذويكم.

 

شكروتقدير

أتقدم بجزيل شكري وعظيم تقديري لكل فرد في كل أسرة تحملت مسؤولياتها والتزمت بما وضعته الدولة من إجراءات للتصدي لوباء كورونا المستجد، ولكل الذين أبدوا تعاونهم التام مع توجيهات الدولة بالالتزام بالبقاء في بيوتهم، والتقيد بالإرشادات والتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية، حماكم الله جميعا في وطن ينعم بقيادة إنسانية عظيمة في عطائها، وأبناء بررة يضعون أسرهم وأفراد مجتمعهم على رأس الاهتمام ويسهرون على أن يكون هذا الوطن آمنا مستقرا ومطمئنا ترعاه عين الله، وتحفه رعايته لتقيه من كل شر.

من جانبه أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس شركة أبوظبي للإعلام.. أن حملة "استبشروا" تجسد حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" ، بجهود نشر الوعي في ظل الظروف الحالية، ليتفاعل أفراد المجتمع بصورة إيجابية مع التحديات التي فرضها وباء فيروس كورونا "كوفيد 19" وبما يعزز التفاؤل بغد أفضل.

وقال معاليه.. " تحصين مجتمع دولة الإمارات من الأضرار النفسية والسلبية خلال هذه الفترة، يتطلب الأمل والإيجابية، ومضاعفة الجهود الإنسانية والوطنية لتجاوز هذه التحديات ورسم ملامح المرحلة المقبلة بكل ثقة وتفاؤل، ونحن قادرون بقيمنا الأصيلة، وكأسرة واحدة، على المضي قدما، لأننا نتملك إرادة وعزيمة لا تلين، غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، ورسختها فينا القيادة الرشيدة.

وأضاف.. " الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتوجيهات الصادرة عن الجهات ذات الاختصاص، مهمة إنسانية ووطنية تتطلب تضافر جهود كافة المواطنين والمقيمين، وغرس ثقافة العمل واستثمار الوقت على النحو الأمثل وتعزيز الحس بالمسؤولية وبث الطمأنينة والتفاؤل، خاصة لدى الأجيال الناشئة".

من جانبه قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع .." إن حملة "استبشروا" تبث رسائل إيجابية لكافة أطياف المجتمع من المواطنين والمقيمين، وتعكس جهود سمو "أم الإمارات" والقيادة الرشيدة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي والتغلب على التحديات التي تواجه العالم أجمع، ولعل الوضع الراهن في الإمارات يدعونا جميعا للتفاؤل والاستبشار بالخير القادم في المستقبل، لذا أدعوكم جميعا إلى التلاحم والترابط مع هذا التحدي، والاستثمار هذه الفترة من خلال تقوية العلاقات الأسرية داخل البيت الواحد، وتنمية الروابط الاجتماعية رافعين راية التفاؤل والأمل".

وأضاف " إن هذه الحملة تسعى في المقام الأول إلى استثمار طاقات كبار المواطنين ليكونوا شركاء معنا في بث رسائل إيجابية حول كيفية التعامل مع الأزمات من خبراتهم وحكمتهم في الحياة، وتقديم النصح للشباب والأطفال والأسر مما يعزز من قيمة مكونات الأسرة في المجتمع ودورها الفعال والإيجابي في الغلب على التحديات".

ورفع معالي على سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.. داعيا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سموهم بالخير واليمن والبركات.

وقال معاليه " إن الحملة الرمضانية التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية تهدف إلى سلامة جميع أفراد المجتمع التي تمثل أولوية قصوى لقيادتنا الرشيدة ويتجسد ذلك في توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكثيف الجهود الوطنية لتعزيز الطمأنينة والالتزام المجتمعي بما يدعم جهود الدولة للحفاظ على صحة المجتمع واستقراره ووقايته واحتواء شعبه لمواجهة هذا التحدي العالمي".

وأضاف " إننا نهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى استثمار أوقات فراغ كبار المواطنين وبث روح التفاؤل والأمل في نفوسهم، والتأكيد على دورهم المحوري في الأسرة، سيرا عل نهج قيادتنا الرشيدة التي تولي هذه الفئة من المجتمع أولوية قصوى حتى لا يتسلل الإحباط إلى قلوبهم، فكما نعيش الواقع بكل تفاصيله في السراء والضراء يجب أن نضع عيوننا صوب المستقبل والاستفادة من الظروف الحالية لإخراج أفضل ما لدينا".

وأكد الكعبي أن أقوى الأسلحة التي يمكن أن يتسلح بها الإنسان في وقتنا الحالي هو التفاؤل والنظر إلى المستقبل بأمل وثقة، والتفكير في الإيجابيات والابتعاد عن التشاؤم حتى لا يكون الشخص أسيرا للواقع وصعوباته، لذلك علينا النظر إلى الجانب المشرق للوصول إلى أفضل النتائج على المستويين الأسري والمجتمعي.. فالإنسان المتفائل لا يمنعه الظرف الصعب من الانشغال بالعمل والإنجاز بدل السكون والإحباط، فهو أكثر قدرة على ضبط نفسه ومشاعره وأعصابه في أصعب الظروف وأدقها، وهنا تتجلى القيمة الأخلاقية والاجتماعية للحملة حتى تحقق هدفها ورسالتها المرجوة".

ودعا معاليه الجمهور بأخذ المعلومات من مصادرها والاستماع إلى نصائح وإرشادات الجهات الرسمية والمعنية والالتزام بالقوانين، حيث وضعت الإمارات خطة شاملة في التعاطي مع فيروس كورونا منذ الإعلان عن ظهوره، وطلب الرعاية الصحية فورا لمن تظهر عليهم أعراض أمراض تنفسية عبر الاتصال بمقدمي الخدمة الصحية، إضافة إلى البقاء في البيت وتجنب الاختلاط بالآخرين، والتقيد بالتعليمات والانصياع لأوامر المسؤولين لعبور هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.

من جانبها تقدمت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم داعية الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على سموهم بالخير واليمن والبركات.

وقالت " إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعتبر نموذجا وقدوة رائدة لنا ومنارة مضيئة في ساحات العمل المجتمعي التي نستمد منها التوجيهات والدعم المتواصل والخصال الفضلى للخير والإيجابية والعطاء والتفاؤل من أجل تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية الرامية إلى الاهتمام بكافة أفراد الأسرة وتعزيز أدوارهم في المجتمع، حيث نحرص في مؤسسة التنمية الأسرية على تحقيق الأهداف والنتائج الاستراتيجية والتشغيلية وتحقيق الأثر المجتمعي والأسري لجعل هذا الظرف فرصة لخوض تجارب عديدة مختلفة ومميزة تمكن أفراد المجتمع من الاستفادة من هذه الأوضاع الراهنة واستغلال الأوقات في إيجاد بيئة إيجابية تستثمر طاقاتهم وقدراتهم وتساعدهم على تبني مهارات حياتية مهمة".

وأضافت إن حملة "استبشروا" تعتبر حملة اجتماعية رمضانية تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية عن بعد باستخدام وسائل التواصل الرقمي وأدوات التواصل الاجتماعي، وذلك لتقديم الدعـم النفسـي والاجتمـاعي للأسر بكافة أفرادها لتمكينها من تحقيق التكيف الاجتماعي وتعزيـز التقارب الوجداني العاطفي والإنساني بين أفرادها الذي يعد حاجة أساسية للأسر في الظرف الحالي الذي ينطوي على عدد التحديات النفسية في ظل الظروف الراهنة.

وأشارت إلى أنه لا بد من توفير الفرص والإمكانات المتاحة لاستثمار أوقات الأطفال والشباب وتعزيز دورهم الاجتماعي الوقائي في المجتمع، حيث نعمل على ابتكار فعاليات وأنشطة أسرية اجتماعية في أجواء من المتعة والسعادة تبث الطمأنينة وتبعث رسائل إيجابية بأن القادم أفضل.. فالظروف الراهنة تفرض علينا تحديا ليس جديدا علينا فقط بل على العالم أجمع، حيث يعتبر هذا التحدي ظرفا استثنائيا يتطلب حرصا شديدا لعبور هذه الأزمة بسلام واطمئنان.

من جانبه توجه سعادة حمد نخيرات العامري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على دعمها المستمر ورعيتها لجميع الجهود التي تخدم المجتمع.

وأشاد بالمبادرات المجتمعية التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية في الفترة الحالية ومن ضمنها الحملة الاجتماعية الرمضانية "استبشروا" التي تؤكد على دعم جهود القيادة الرشيدة في التصدي لفيروس كورونا المستجد ,وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل لمواجهة الأزمة، وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأسر بكافة أفرادها لتمكينها من تحقيق التكيف الاجتماعي وتعزيز التقارب الوجداني والإنساني بين أفرادها.

وأكد أن من أهداف الحملة توفير الفرص لاستثمار أوقات الأطفال والشباب وتعزيز دورهم الاجتماعي الوقائي في المجتمع، ودعم الجهود الرامية إلى استثمار أوقات كبار المواطنين وبث روح التفاؤل والأمل في نفوسهم والتأكيد على دورهم المحوري في الأسرة، وابتكار فعاليات وأنشطة أسرية اجتماعية في أجواء من المتعة والسعادة تبث الطمأنينة بأن القادم أفضل.

من جانبها أشادت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الاسلامية بجهود "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم الاسرة والمجتمع من خلال قيادتها ورعايتها للمبادرات والبرامج التي تستهدف جميع أفراد الاسرة من كبار السن والشباب والاطفال.

وأكدت استعداد الدار التام للمشاركة في الحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد "استبشروا فالقادم أفضل " التي تنظمها مؤسسة التنمية الاسرية بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومؤسسات القطاع الاجتماعي ، بهدف دعم جهود القيادة الرشيدة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد وتقديم الدعم النفسي للاسر و الافراد للمحافظة على التماسك الاسري و التلاحم المجتمعي في دولة الامارات، وذلك من خلال اعداد رسائل صوتية من قبل موظفي الدار ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لبث روح التفاؤل و الايجابية و الطمأنينة في نفوس المجتمع والاستبشار بإن القادم أفضل بالإضافة إلى ترجمة رسائل "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بسبع لغات مختلفة موجهة لكافة فئات المجتمع تتضمن عبارات تفاؤل وإيجابية وثناء وشكر ليبقى مجتمعنا متلاحم.

وقالت الطنيجي " إننا قادرون في دولة الامارات العربية المتحدة على مواجهة هذه الازمة وتجاوزها من خلال تكاتف المؤسسات والتعامل بإيجابية وتفاؤل للمحافظة على سلامة المجتمع".

من جانبه أشاد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بالحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار "استبشروا "، مثمنا رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات"، للحملة وأهدافها الإيجابية ودورها في تعزيز روح التفاؤل والتماسك الاجتماعي لدى كافة الأسر.

وقال إن مجلس أبوظبي الرياضي يولي أهمية كبيرة لدعم الحملة ورسالتها الثرية ، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة الرياضية عن بعد والتي تناسب جميع فئات المجتمع والأسر لممارسة الرياضة من البيت بأجواء رياضية مفعمة بالحياة الصحية والمتعة والتحدي، بما يعزز التكيف الاجتماعي والدعم النفسي للأسر وانعكاسها في دعم التدابير الوقائية في المرحلة الحالية.

وأكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات" لتلك الحملة لمحة إنسانية نبيلة، تضاف إلى سلسلة مبادرات سموها العديدة في كل المجالات، حيث كانت سموها دائما حاضرة بعنايتها وتشجيعها وكلماتها المحفزة في مختلف المواقف والمناسبات لتبعث فينا الأمل وتؤصل في نفوسنا روح التحدي في مواجهة المصاعب، وقدمت سموها مبادرات عديدة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورعاية منتسبيها.

وعبر الحميدان عن خالص الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل الانساني بدولة الإمارات على تلك الحملة النبيلة، والتي تعكس مدى حرص سموها على اطلاق ورعاية المبادرات الإنسانية التي تصب في صالح أبناء هذا الشعب والمقيمين على أرض الدولة، للتخفيف عنهم في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدا أن الحملة تحمل طاقة إيجابية هائلة سيكون لها بالغ الأثر في التخفيف على الجميع وتزيد من إصرارهم على تجاوز هذا الاختبار الصعب، وتحفز الجميع على بذل المزيد من الجهد وتقديم المزيد من العطاء في سبيل التغلب على هذه الأزمة العارضة، بما يمكن وطننا الغالي من تخطي هذا الموقف الاستثنائي بقوة وعزيمة في مختلف المواقع وشتى ميادين العطاء.

وأضاف " إننا بالفعل في ظل هذه الأوضاع الراهنة نحتاج تلك الحملة، وما تهدف له من ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻟﺠﻬﻮد اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي لأحد أصعب التحديات التي واجهت الإنسانية في تاريخها المعاصر أزﻣﺔ ﻓﻳﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، وﺑﺚ روح اﻟﺘﻔﺎؤل واﻻﺳﺘﺒﺸﺎر ﻓﻲ ﻧﻔﻮس ﺟﻤﻴﻊ الأﺳﺮ وأﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض هذه الأرض الطيبة أرض زايد الخير".

وأعلن استعداد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وكافة منتسبيها ولاسيما أصحاب الهمم للمشاركة في الحملة، من خلال العديد من الأدوار الفاعلة التي تسهم في الوصول للأهدف المرجوة، والمساعدة في دﻋﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ لنشر الروح الإيجابية، وتعزز التواصل والترابط الأسري بين أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين.

وقال عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة.. " نعبر عن سعادتنا بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في الحملة الاجتماعية الرمضانية عن بعد "استبشروا"، والتي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فكل الشكر والتقدير لسموها على الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير بالأسرة واستقرارها وتعاون أفرادها بما يحافظ على التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي وخصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل".

وأكد أن مشاركة هيئة أبو ظبي للدعم الاجتماعي في هذه الحملة تأتي انطلاقا من حرصها على التعاون مع المؤسسات الحكومية في القطاع الاجتماعي وذلك لمساندة الجهود في التصدي لأزمة فيروس كورونا المستجد، حيث تدعم الهيئة هذه الحملة عبر مساهمتها في بث روح التفاؤل والاستبشار في نفوس جميع الأسر وأفراد المجتمع.

ورفع بشير خلفان المحيربي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم داعيا الله العلي القدير أن يعيده بالخير واليمن والبركات.

وقال إن هذه الحملة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، إنما تأتي تأكيدا على حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة على دعم المجتمع بكافة فئاته وفي كل الأوقات والظروف وتؤكد أن الإنسان يبقى دائما في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة.

وأضاف إن هذه المبادرة تأتي لتساند كل الجهود المبذولة من الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد لتعزيز روح التفاؤل والايجابية لدى الجميع من أفراد أو أسر، موطنين ومقيمين.

وأكد المحيربي أن الهيئة تسعى من خلال مشاركتها في هذه الحملة إلى الاستمرار في مساهمتها لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ودعم كافة المبادرات التي تؤكد على قيم المجتمع وتعزز الاستقرار الأسري والترابط المجتمعي وتبرز الروح الإيجابية والتفاؤل والأمل، وتعزيز التقارب العاطفي بين أفراد الأسرة.