نظمت كلية القانون بجامعة الشارقة الملتقى العلمي الدولي «الجوانب القانونية الموضوعية والإجرائية لجائحة كورونا»، بهدف الوقوف على انعكاسات هذه الأحداث والتطورات لتحليلها وتحديد أبعادها القانونية وتداعياتها الموضوعية والإجرائية، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وبمشاركة كل من الدكتور عماد الدين عبد الحي عميد كلية القانون، والدكتور سانفورد آر سيلفربرج المتحدث الرئيس في الملتقى من الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاء من الهيئة التدريسية والباحثين وطلبة الدراسات العليا والمشاركين من عدد من الجامعات العالمية، عبر المنصة الإلكترونية زووم (zoom)، وذلك انطلاقاً من مواكبة جامعة الشارقة للأحداث والتطورات المعاصرة على الصعيدين المحلي والإقليمي والناتجة عن انتشار جائحة كورونا.
إجراءات
ورحب الدكتور حميد مجول النعيمي في كلمة له بهذه المناسبة بالحضور والمشاركين في الملتقى، بعد أن رفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، على توجيهاته السامية بإنشاء مركز لفحص فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في جامعة الشارقة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم تطبيقها في جامعة الشارقة لحماية ورعاية جميع العاملين فيها من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وليكون في الوقت نفسه مركزاً علمياً بحثياً لإجراء البحوث العلمية والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
تحديات
وأضاف: إن انتشار الوباء بالشكل الذي نراه على المستوى العالمي، نتج عنه العديد من التضاربات والتحديات على كل المستويات والتي تستدعي إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لتحديد تأثيراتها وانعكاساتها على كافة مناحي الحياة القانونية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. لذلك عملت جامعة الشارقة من هذا المنطلق على تنظيم هذا الملتقى العلمي بكلية القانون الذي يتناول أهم الجوانب القانونية الموضوعية والإجرائية لفيروس كورونا المستجد على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وكذلك أثره المباشر على العديد من الالتزامات القانونية والتعاقدية المحلية والدولية باختلاف أنواعها وطبيعتها. وأكد كذلك مدير الجامعة أن هذا الدور الذي تقوم به جامعة الشارقة يأتي من مكانتها العلمية والأكاديمية، ودورها في خدمة المجتمع المحلي، وطالب بأن يتم تعميم النتائج والتوصيات العلمية والتي سوف تخرج عن هذا الملتقى ليتم الاستفادة منها على كافة المستويات.