البدانة مرض خطير يسبب أضراراً على المصاب بها على الصعيد النفسي والجسدي والاجتماعي وتسبب ضغوطاً متزايدة على كافة أعضاء الجسم لذا على المصابين بها أن يفهموا بأنهم مرضى والجراحة التي سوف يقومون بها رغم نسب نجاحها العالية تعتبر من العمليات الكبرى التي من الممكن أن تتبعها مضاعفات.



حول مضاعفات  العلاج الجراحي للبدانة وكيفية تفاديها يقول الدكتور علي خمّاس اختصاصي الجراحة العامة في مركز يونايتد الطبي في دبي



مضاعفات جراحة البدانة

تتلخض المضاعفات بما يلي.

1.    المضاعفات التي تحصل أثناء العملية:

تسبب جراحة البدانة مضاعفات مثلها مثل العمليات الأخرى تتمثل في احتمال النزيف من الشرايين أو الطحال أو الأوردة الكبرى ورغم ندرة حدوثه إلا أنه يبقى احتمال قائم، كما يمكن أن تحدث مضاعفات لا ينتبه لها الجراح كثقب الأمعاء الذي لا يظهر إلا بعد العملية بعدة أيام والذي قد يقود لتلوث الدم، كما قد تحدث مشاكل التخدير عند المرضى المصابين بمشاكل تنفسية أساساً ولا يعلم بها طبيبهم فيتعرضون لمضاعفات عند الإنعاش قد تدخلهم للعناية المركزة وتعرضهم لأخطار حقيقية.



2.    المضاعفات التي تحدث خلال شهر من العملية:

 تتضمن التسريب وظهور خثرة في أوردة الرجل قد تتحرك باتجاه الرئة لتشكل خطراً على حياة المريض حيث تعتبر الخثرة الرئوية أكبر سبب وفاة لمرضى جراحة البدانة، كما قد يحصل نزيف بعد العملية يتراوح بين البسيط والمزمن كما قد يلتهب الجرح أو يظهر خراج فيه كما قد يحدث التهاب رئوي عند المدخنين.

لذا يجب على الطبيب شرح كل جوانب العملية ومضاعفاتها للمريض قبل إجراءها كما يجب على المريض مراجعة الطبيب عند ظهور أي عارض مهما كان صغيراً.



نصيحة


هذه العملية من العمليات الكبرى لذا يجب على المرضى الإلمام بكل شيء حولها وسؤال الطبيب حول أي شيء يشغل بالهم كما من واجب الطبيب شرح كل شي للمرضى.

الالتزام بنصائح الطبيب والأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية من أهم الأشياء التي تجنب المضاعفات بعد العملية.