الارتجاع الحمضي هو ارتجاع محتويات المعدة التي عادة ما تكون ذات طبيعة حامضية إلى المري الذي هو أساساً غير مجهز لهذه الدرجات من الحموضة بعكس المعدة، مما يسبب حرقاناً وحموضة وأعراض أخرى للمريض.

حول الارتجاع الحمضي وسبل علاجه يقول الدكتور علي خماس اختصاصي الجراحة العامة في مركز يونايتد الطبي في دبي



أعراض الارتجاع الحمضي

غالباً ما يشكو المرضى من الحموضة والحرقة في المري بالإضافة إلى أن بعضهم يعانون من آلام في الصدر، كما قد يحدث لغط عند المريض والطبيب حيث تشابه أعراضه أعراض الربو فيعتقد المريض أنه مصاب بالربو.

كما أن أعراضه في حالات أخرى تشابه أعراض نقص التروية القلبية لذا يجب على الطبيب أن يكون خبيراً ليقدر على التمييز بين المرضين وتشخيص المرض الصحيح.



أهم العوامل

هناك اعتقاد سائد بأن سبب الإصابة بهذا المرض هو ارتخاء ما يدعى بالمصرّة وهي العضلة الدائرية أسفل المري، لكن الحقيقة أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تتعلق بنمط الحياة كالبدانة والتدخين وشرب الكحول بالإضافة للمشروبات الغنية بالكافيين.

وقد تكون نفس الأعراض هذه ناتجة عن مرض آخر كحصيات المرارة لذا يجب على الطبيب إجراء التشخيص الصحيح بعد الفحوص.



 العمل الجراحي

ينصح بالعمل الجراحي للحالات التالية.

1.    عجز أطباء الجهاز الهضمي عن علاج المريض.

2.    المريض الذي يأخذ الأدوية بجرعات عالية، فبالرغم من عدم إثبات أي أضرار لهذه الأدوية إلا أن بعض الناس يفضلون العمل الجراحي عن تناول الأدوية طوال عمرهم.

3.    الناس الذين يعانون من أعراض الربو والاختناق الناتجة عن الارتجاع.

4.    الناس الذين يعانون من فتق الحجاب الحاجز بالتزامن مع الارتجاع.



كيف يتم العمل الجراحي؟

العمل الجراحي يكون عن طريق المنظار الجراحي ويكون بعد تحرير الجزء العلوي من المعدة ثم طي المعدة حول الجزء السفلي من المريء للحد من الارتجاع.



نصيحة للوقاية:

الابتعاد عن الأطعمة السيئة والعادات الحياتية الغير سليمة كالتدخين وتناول الكحول وتناول الأطعمة الدهنية أو الوجبات المتأخرة ليلاً.