تشير الدراسات إلى أن التلوث الشائع للهواء يؤدي لتغيرات دماغية وضعف في الإدراك.



وقد شمل البحث أكثر من 940 شخص ممن لم يعانوا من أنواع الخرف أو السكتة الدماغية أو مشاكل صحية سابقة.



وقد كانوا جميعاً ممن تقل أعمارهم عن 60 عام وقضوا حياتهم في مناطق تتصف بمستويات منخفضة من التلوث، وقد تم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى تأثرهم بالجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء.



تنتج الجسيمات الهوائية الملوثة للهواء من عوادم السيارات واحتراق الفحم والأخشاب وغيرها، وقد ارتبط التعرض الطويل لهذه الجسيمات بتغيرات دماغية ظهرت جلية عند الأشخاص الذين قضوا حياتهم في مناطق أكثر تلوثاً وقد كانوا أكثر عرضة لانخفاض الإدراك والقدرات المعرفية وتلف في الأنسجة الدماغية ما يقود لانخفاض الكفاءة.



و يرى الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن الأضرار التي تصيب كبار السن قد تتسارع في حال تعرضهم لفترات طويلة من حياتهم للتلوث الهوائي.