حين وضع جورج أورويل رواية «مزرعة الحيوان» لم يكن يعلم أنها ستكون إحدى روائع الأدب المحظور، وأن ناشر أعماله سيرفضها بدايةً، أو أنها ستحقق كل النجاح الذي حصدته منذ نشرها عام 1945 في إنجلترا.

وقد اختارت مجلة «تايم» الأمريكية الرواية الدستوبية التي قيل، إنها أكثر الإسقاطات تميزاً على أحداث ما قبل وبعد عهد ستالين، كواحدة من أفضل الروايات الإنجليزية، ودخلت قائمة الروايات الأفضل للقرن العشرين بحسب دار «مودرن لايبراري»، وأدرجت في مجموعة الكتب العظيمة في العالم الغربي. واحتلت بهذا مكانةً في عالم الفن بمختلف أشكاله.