تتبدّى أهمية رواية «فهرنهايت 451» للكاتب الأمريكي راي برادبري في نهايتها التي تخلص إلى القضاء على مدينة الديستوبيا والتكنولوجيا المفرغة من معناها وقيمتها، وتبشر ببداية حياة جديدة أهم وأكثر عمقاً، بطلها الكتاب. الرواية، التي قُمعت ومُنعت في أكثر من مناسبة ومكان من حول العالم، نجحت في أن تشكّل مادة أعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية وإذاعية وسواها من الإبداعات التي كرّستها أيقونةً أدبيةً متميزة.