توفي طبيب وأب لسبع أبناء إثر إصابته بفيروس كورونا بعد أن قال لزملائه إنه لا يوجد وقت للجبناء في الحرب مع الفيروس، وظل مناضلاً في الميدان حتى توفي وهو يقاتل هذا الوباء بالمشفى الذي يعمل به.
وفي تقرير لها اليوم، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الدكتور جمال عثمان (63 عاماً) كان أحد قادة الفريق الذي يعالج المئات من مرضى «كورونا» في مستشفى ساوثميد في شمال بريستول ببريطانيا، لكنه أصيب بالفيروس نفسه وتوفي أمس بعد معركة طويلة مع المرض داخل العناية المركزة.
ونقلت الصحيفة عن زملائه قولهم إنه فقد شقيقه بسبب «كورونا» في سبتمبر الماضي، ولكن على الرغم من محاولة العديد من الأصدقاء والزملاء والأقارب إقناعه بالانتقال إلى قسم مختلف، فقد اختار العودة إلى أجنحة فيروس كورونا في مستشفى ساوثميد.
ووصف زملاء الدكتور عثمان أنه «كريم وهادئ وعضو مشهور للغاية في الفريق الطبي».
وقالوا إن الدكتور عثمان كان يدرك جيداً أنه معرض لخطر كبير في حال إصابته بـ«كورونا»، لكنه رفض ترك زملائه في مهمة مواجهة هذا الوباء.