خرجت الفنانة حلا الترك، عن صمتها وعلقت للمرة الأولى على خلافها المستجد مع والدتها منى السابر، وذلك بعد صدور حكم بسجن الأخيرة عاما كاملا بتهمة تبديد أموال خاصة بابنتها.

وقالت حلا الترك، في تصريحات مع برنامج mbc trending، «أنا مؤمنة أن المستقبل سيكون أفضل لي ولكل أحبتي وأنا حاليا أركز على دراستي الجامعية كأولوية وأنا في صدد التحضير لأعمال فنية جديدة وسأطلقها قريبا».

وأضافت: «اخترت الصمت ولن أغير رأيّ وأرفض الحديث عن أموري العائلية على العلن وعبر السوشيال ميديا»، لافتة «أحب أمي وأقدرها وعلاقتي بها مستمرة ولا يمكن أن تنقطع».

كما لفتت الفنانة البحرينية، إلى أن «عائلتها تأتي دائماً في المرتبة الأولى، والأمور المادية لا يمكن أن تكون محط خلاف بينها وبين والديها والخلافات العائلية حول حضانة الأطفال وغيرها من الخلافات بين الزوجين مكانها في المحاكم ولا يمكنها التدخل بهذه المشاكل لأنها قاصر».

يذكر أنه وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم أصدرت المحكمة حكمها بحبس منى السابر والدة الفنانة حلا الترك، سنة مع النفاذ بسبب أخذها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دينار بحريني من ابنتها، وأمهلتها شهرا لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها.

وانهارت منى السابر في تصريحات تلفزيونية، مشيرة إلى أنها «لم تكن تتوقع أن يحدث هذا لها مع قُرب ذكرى عيد الأم بعد أيام».

وقالت إن «الحكم الصادر بحقها كان بمثابة طعنة في صدرها من أقرب الناس لها»، وأنها بقيت على أمل بأن «تتنازل ابنتها عن القضية المرفوعة ضدها لكن خاب توقعها بابنتها»، بل أشارت إلى أن ابنتها «ما زالت ترفض وتنكر معرفتها بالأمر وتشهد ضدها».

من جانبه، تحدث المحامي والمستشار القانوني، محمد جاسم الذوادي، المسؤول عن القضية، التي رفعتها حلا الترك، في أحد البرامج التلفزيونية، وكشف عن معلومات جديدة قد تقلب الرأي العام العربي لصالح الفنانة البحرينية الشابة.

وقال: «الجميع يعلم أن سن الرشد القانوني هو شرط أساسي لممارسة حق التقاضي أمام المحاكم»، مؤكدا أن سن حلا الترك لا يسمح لها حاليا بممارسة حق التقاضي، لأنها فنانة شابة صغيرة لم تبلغ سن 21 وبالتالي ليس لها حق برفع الدعاوى القضائية».