فقد المشهد الفكري بالمغرب والعالم العربي، أمس الاثنين، المفكر البارز محمد سبيلا، الذي كان من أبرز المعتنين بمطلب الحداثة.

وأكدت عائلة الفقيد سبيلا لـ "هسبريس" خبر رحيله، بعد صراع مع مضاعفات فيروس “كورونا”.

وكان محمد سبيلا من أبرز الأسماء البحثية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة محمد الخامس) بالرباط، وسبق أن ترأس شعبة الفلسفة بكلية الآداب بفاس وأطر أجيالا من الباحثين في الفلسفة.

وعرف سبيلا بكونه باحثا شغله هم الحداثة وعوائق التحديث، وأغنى الخزانة العربية بمؤلفات تقرب من التفكير الفلسفي ومفاهيمه ومخاضات الحداثة وثمارها وأفق النقاش الفكري الإنساني.

كما عرف الفقيد بترجمته لأعمال مجموعة من رموز الفكر الفلسفي الأوروبي، خاصة الفرنسي والألماني.

وشارك مؤلف “المغرب في مواجهة الحداثة” في مجموعة من الصحف والمجلات المغربية والعربية، واهتمت كتاباته وحواراته أيضا بواقع السياسة واستيعاب الحداثة السياسية في العالم العربي وواقع التحديث في دول المنطقة ومطباته.