على الرغم من النجاحات الكبيرة للفيلم الأمريكي «أوبنهايمر» منذ بدء طرحه على شاشات العرض حول العالم خلال الأيام الماضية، محققاً ملايين الدولارات في شباك الإيرادات، إلا أن العمل لم يكن بعيداً عن مرمى الانتقادات التي جاء البعض منها فنياً، والآخر في فكرة الطرح ذاتها للعمل، بحسب ما تناوله بعض النقاد وعدد من رواد السوشيال ميديا حول العالم.

تصل مدة فيلم «أوبنهايمر» إلى 150 دقيقة، والعمل يدور حول قصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر، الملقب بأبي القنبلة الذرية، ودوره في تطوير القنبلة الذرية، من إخراج المخرج العالمي كريستوفر نولان.

عرض الفيلم في صالات السينما لأول مرة في 20 يوليو الجاري، وقد ضم الفيلم عدداً من نجوم هوليوود منهم مات ديموت وفلورنس بوج وإميلي بلانت ورامي مالك ودين ديهان وماثيو مودين وغيرهم.

كانت بداية الانتقادات للفيلم الأمريكي متعلقة باتهام العمل بالعنصرية، حيث إن فريق العمل وهم كيليان مورفي وفلورنس بيو وروبرت داوني وإيميلي بلنت ورامي مالك، جميعهم من ذوي البشرة البيضاء، ولم يوجد بالعمل أي من ذوات البشرة السمراء، وتم إلقاء الانتقاد على عاتق المخرج كريستوفر نولان.

وواجه المخرج كريستوفر نولان والحاصل على 7 جوائز عالمية، انتقاداً آخر، وهو تهميش وتجاهل دور المرأة بالعمل، حيث جاءت أول مشاهدها عقب 20 دقيقة كاملة، من بداية «أوبنهايمر»، وهذا أثار حفيظة النساء تجاه الفيلم بشدة.

خطأ فني

وجاءت آخر الانتقادات التقنية التي تم توجيهها إلى فيلم «أوبنهايمر»، والتي يتحملها أيضاً «المخرج الشهير»، ظهور أحد الكومبارس في مشهد خلف البطل وهو يحمل علماً أمريكياً يحتوي على 50 نجمة، وهو خطأ تاريخي، فزمن الفيلم يدور عام 1945، أي كان العلم الأمريكي آنذاك يحتوي على 48 نجمة فقط.