أثرت دار الظبي للنشر والتوزيع من خلال جناحها بمعرض الشارقة الدولي للكتاب مكتبة الطفل بالعديد من الإصدارات والكتب التي تتناول القصص والحكايات الشعبية، حيث تضع الموروث الشعبي ضمن أولوياتها، حرصاً منها على حفظ الموروث ونقله للأجيال جيلاً بعد جيل، من خلال الإصدارات التي تعكف على طرحها وتقديمها للطفل في محتوى مناسب له بعيداً عن الحفظ والتلقين، وذلك من خلال اختيار شخصيات منبعها البيئة الإماراتية وما يحيط بها،، إضافة إلى شخصيات إماراتية صنعت بصمة في مجالات مختلفة، منها شخصية الشاعرة عوشة بنت خليفة والرحالة أحمد بن ماجد والشاعر الماجدي بن ظاهر وسعيد بن عتيق الهاملي، حيث حرصت على أن تقدم هذه الشخصيات بأسلوب مشوق وجاذب للقارئ، وسلس وبسيط يناسب الطفل، ويشجعه لمعرفة سير هذه الشخصيات وأبرز إنتاجهم.
محتوى آمن
وأكدت الأديبة والناقدة الإماراتية عائشة الغيص، صاحبة دار ظبي للنشر والتوزيع أن الدار تم إنشاؤها لتكون بمثابة دار إماراتية ذات محتوى آمن للأطفال وللدراسات النقدية الأدبية الإماراتية، بهدف تعزيز الهوية الوطنية لهم، كما أنها أصدرت ديوان شعر للأطفال (وطن النور) حوى مجموعة من القصائد أبرزها (قصيدة للتسامح، وطن النور، أحب جدتي، حمداً لله الرحمن، من حقي، نحن أصحاب الهمم، مزرعة جدي، العطاء)، حيث تناول المناسبات الوطنية بأناشيد مناسبة للفئة العمرية من 10 إلى 12 عاماً.
وقالت الغيص إنه في مجال الدراسات النقدية تم إعداد خطة لتعزيز الكتب والدراسات النقدية، منها إصدار فصيح في الأمثال الشعبية، وكتب تخصصية، مثل (الطير والدواب في الأمثال الشعبية)، وكيف تجلت البيئة الإماراتية البحرية والريفية فيها.