تواصل دبي تعزيز الأدوار الحياتية الفاعلة للإبداعات والفنون، من خلال توظيفها في ترسيخ ركائز السعادة والرفاهية في حياة الناس.

وذلك ضمن جميع المجالات، من خلال تحفيز جميع مبدعي العالم ومبتكريه على تقديم نتاجات وتجارب إبداعية، تكفل نشر مفاهيم الخير والألفة والتناغم بين الحضارات بإنتاجهم إبداعات تقود إلى تعزيز دعائم تقارب الشعوب وتعارفها وتعاونها.

وهو ما يتجلى بشكل لافت من خلال نشاطات شتى المؤسسات الثقافية والجهات الإبداعية في الإمارة، حيث تكمل وتدعم جميعها، جهود هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بهدف تقوية أدوار الفنون والثقافة في جعل لوحات الفرح والعيش بمرح، عنواناً رئيساً ليوميات وحياة جميع الأفراد في دبي.

وهو ما تعكسه نشاطات وجهة السركال أفينيو و«فن جميل» والعديد من الغاليريهات التي تقوم بهذا الدور بفعالية. إلى جانب المهرجانات والفعاليات والبرامج الأخرى، والتي نجدها تؤدي نفس الدور رافدة أهمية ومكانة مهرجانات عديدة بارزة في الإمارة، مثل:

«طيران الإمارات للآداب»، «آرت دبي»، مهرجان ميتا السينمائي، وكذلك الأمر بالنسبة للوجهات الترفيهية والمراكز المتخصصة بثقافات الشعوب وتقاليدها وأصناف الطعام فيها، حيث تمثل بانوراما توليفة ثقافية عالمية متكاملة تنسج قصص التقارب والانسجام بين الثقافات.

فأينما حللت ستقابل مطاعم ووجهات، تمثل ثقافة ما، عامرة بطقوس الضيافة لحضارة ما، أو جامعة لباقات طقوس حضارات كثيرة في عالمنا، ومن أمثلة ذلك، ثقافة الضيافة في مطعم أتموسفير الكائن في الطابق الـ122 من برج خليفة، وصنوف الأطباق الفاخرة ضمنه، إذ يحفل ببرامج وتجارب الارتقاء بألوان الطعام الفريد بنكهته وأناقته، والذي يجمع تقاليد الضيافة العالمية بتنوعها، وينهض بها إلى مستويات جديدة من التميّز.

وتقدّم هذه الوجهة المرموقة الفاخرة والحائزة جوائز قوائم التذوّق الموسمية الجديدة، في هذا الخريف، لتأخذ الجمهور في رحلة لا تُنسى إلى عالمٍ من النكهات الشهية، إذ يقدم المطعم في هذا الصدد أطعمة متميزة، خاصة منها تلك الممثلة لقوائمه الجديدة التي تعكس التزامه في تقديم تجربة طعام لا تشبه سواها.

حيث استوحِيت هذه القوائم الجديدة من تقاليد الطهي الفرنسية العريقة، وهي تأتي زاخرة بالنكهات والتوابل الآسيوية والشرق أوسطية المميزة، بحيث تجمع ما بين التراث والحداثة في تجارب طعام تناشد الحواس وتعكس الأجواء الدافئة والمفعمة بالحيوية التي تميّز هذا الموسم. وتشمل هذه القوائم الجديدة قائمة طعام انتقائية مذهلة، وقائمة تذوق آسرة بعنوان «نكهات الكمأة»، فضلاً عن قائمة تذوق ساحرة بعنوان «نكهات فرنسا».

وتنطوي الأولى على قائمة تضم 7 أطباق شهية تحتفي بالكمأة الاستثنائية التي يعشقها الكثيرون، وتزاوج ما بين فن الطهي المتقن وجوهر الموسم الجديد في تناغم تام محوره النكهات الشهية. كما تشمل الأطباق الموسمية المميزة في هذه القائمة أضلاع لحم بقر واغيو الصغيرة المُحضرة بتقنية «سو فيد» والزاخرة بنكهة الكمأة الفرنسية السوداء.

أما «نكهات فرنسا»، فابتُكرت هذه القائمة الموسمية والمؤلفة من 7 أطباق، من وحي النكهات الغنية وتقاليد الطهي الفرنسية العريقة، وتتخلّلها لمسة من النكهات الآسيوية والشرق أوسطية، فيما تعكس تميّز المطبخ الفرنسي وعراقة تراث البلاد الثقافي. ومن الأطباق المميزة في هذه القائمة طبق فوا غرا المُحمّر، وسمكة التربوت البرية، وفيليه مينيون.

وتضم القائمة الانتقائية، تشكيلة من الأطباق الشهية التي ترضي كل الأذواق، بحيث يمكن لعشّاق اللحوم والأسماك الاستمتاع بطبق الإسكالوب الطازج، وتارتار لحم البقر، وسمكة السلمون المُحضّرة بطريقة مونيير. أما عشّاق الأطباق النباتية، فيتسنّى لهم اختيار ما لذّ وطاب من تشكيلة الأطباق الكلاسيكية التي ابتدعها الشيف إيكا لتجسّد فنّ الطهي الحقيقي بأبهى حُلله، ومنها كروكيت كروميسكي، وحشوة فارسي النباتية، والفيتوتشيني بالكمأة.

تنوع وفرادة

وفي السياق نفسه، واحتفالاً بمهرجانات الطهي في لندن التي تتجلى وتحضر في دبي بصيغ خلاقة تلائم حكايات المدينة، يقدم سوق مينا في دبي، والذي أنشأه الشيف البريطاني نيك ألفيس حديثاً، مروحة خيارات واسعة من الأطباق التي تحاكي أذواقاً كثيرة، مقدمة أفخر وأهم المأكولات البريطانية الشهية، إذ يعمل السوق كل أسبوع، من الساعة 6:30 مساءً حتى 10:30 مساءً، بإشراف الشيف ألفيس والفريق الذي يقف وراء مطبخ مينا في منتجع ومارينا ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي.

حيث أبدعا تجربة أصيلة واستوحيا مذاق سوق بورو في لندن، وأيضاً أجواء ضيافة بريطانية نابضة بالحياة، إذ يتم إنشاء الأكشاك على طراز السوق التي تقدم مجموعة من الأطباق البريطانية الشهية الكلاسيكية، بدءاً من فطائر المعجنات القصيرة إلى أطباق الكاري السميكة الكريمية، مثل دجاج تكا ماسالا - على الطريقة البريطانية، واللحوم والأسماك الطازجة وبالطبع الحلويات الرائعة.

ويمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة مختارة من ست فطائر لذيذة مختلفة في مطبخ السوق، توفر الراحة والدفء المنزلي، مثل: لحم البقر المطهو ببطء، والدجاج بالكريما، والكراث واللحم المقدد، وكتف لحم الضأن المطهو على البخار، المغموسة في المرق والممزوج بالخردل الإنجليزي الكريمي وأعشاب الحديقة والبطاطا المهروسة.

ووفقاً لإلهام سوق بورو، يمكن لرواد المطعم أن يتوقعوا جمالية ومتعة كبيرتين من عروض العربات الخشبية ذات الطراز القديم في The Bakery مع سلال مفتوحة مليئة بأرغفة الخبز الطازج والمعجنات والخبز الفرنسي التي ترسل رائحة محمصة تشبه البسكويت المتوازن تماماً أثناء تناولك الطعام. كما ستجلس بجانب أرغفة الدقيق عند المدخل وأكوام من الكعك الرقيق والمسكر والمزجج، وفطائر الفاكهة والمعجنات الصيفية الجميلة، وصفوف من الكعك اللذيذ وأبراج من الشوكولاته التي تغريك.

موسيقى وآفاق

كما تجتمع صنوف الثقافات العالمية في فعاليات متنوعة جاذبة، في فندق هايدي في دبي، عاكسة صورة دبي وقدرتها على تعزيز قيم التلاقي بين الحضارات وترسيخ الجمال وحب الإبداع والفنون، أبجدية تعاط بين الشعوب، إذ ينظم «هايدي» بشكل خاص مهرجاناً موسيقياً فريداً في عطلة نهاية الأسبوع، في الـ21 من الشهر الجاري، من الـ12 وحتى منتصف الليل، كما يقيم حفلات لمجموعة من منسقي الأغاني، متيحاً أيضاً أماكن ومرافق ترفيه نوعية للناس بجانب تذوق المأكولات اليابانية الفريدة في مطعم كاتسويا، علاوة عن مهرجان خاص «هادسون تافيرين».

وفي العموم، يبذل هايدي دبي، الفندق الرائد في مجال أسلوب الحياة في الشرق الأوسط ومن بنات أفكار إنيسمور، كل ما في وسعه لضمان أن تكون عطلة نهاية الأسبوع والفعاليات المتنوعة، أسطورية تعكس بانوراما ثقافات الشعوب، وتدخل البهجة إلى القلوب في مدينة دبي التي يسكنها الفرح والجمال.. وهو يركز في الصدد على دعم المواهب الإبداعية، من كل الجنسيات، فيستضيف فعاليات موسيقية وتشكيلية متنوعة.

كذلك توفر باقات مطاعمه وتشكيلات الأطباق فيها، رحلات ممتعة إلى عوالم ثقافات عديدة. ويعتني الفندق بتحفيز ثقافة الاستدامة وتعزيز رؤاها، وخاصة في الحفل المذكور، حيث تقدم فيه أزياء صديقة للبيئة ومتعددة الاستخدامات باستخدام مواد مثل الأقمشة المعاد تدويرها، وأزرار جوز الهند المبتكرة المصنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وتبدو الاستدامة عنواناً رئيسياً يثري أنماط التركيز على عكس ثقافات الشرق الأوسط وتقاليده في الضيافة والأطعمة، ضمن برامج مطعم الصفدي في دبي، والذي يهتم، بتعزيز الاستدامة والتشجيع على صون البيئة والمناخ عبر جملة مبادرات، ومن بينها أخيراً، إطلاقه في سلسلة فروعه، مبادرة تعاون مع علامة سويتش فوودز، الشركة الناشئة المتخصصة بالتكنولوجيا الغذائية وإنتاج اللحوم من المصادر النباتية.

ذلك بهدف إضافة أربعة أطباق شهية محضرة باستخدام البدائل النباتية للحوم إلى قائمة مأكولات المطعم. وتشمل هذه الأطباق المستدامة، الكبة المقلية والكباب الخشخاش واللحم بعجين وطبق الحمص باللحمة مع البطاطا. ويمثل توفير الأطباق المحضرة باستخدام بدائل اللحوم النباتية خطوة مهمة تعزز التزام مطعم الصفدي بمفاهيم الاستدامة، وتتماشى مع إعلان دولة الإمارات 2023 عاماً للاستدامة.

كما تناسب هذه الأطباق اللبنانية التقليدية المقدمة بلمسة نباتية مبتكرة عشاق الطعام التقليدي والنباتيين على حدّ سواء. وتساهم هذه المبادرة أيضاً في تقليل البصمة الكربونية لمطعم الصفدي بشكل ملموس، حيث تقوم على توريد بدائل اللحوم النباتية محلياً من منشأة سويتش فوودز المتطورة في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد) بأبوظبي. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي الصفدي، الرئيس التنفيذي لمطاعم الصفدي: «تمثل هذه المبادرة نقطة مهمة في رحلتنا نحو علامة تجارية أكثر وعياً بالبيئة. علاوة على ذلك، فإنها تسلط الضوء أيضاً على التزامنا بالابتكار في مجال الطهي، حيث نستكشف معاً دمج بدائل اللحوم النباتية في المأكولات التقليدية». ومن جانبه، قال فضل الصفدي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في مطاعم الصفدي: «تحتوي العديد من الأطباق اللبنانية التقليدية على اللحوم، لكننا ندرك جيداً التوجه المتزايد في المجتمع نحو اتباع نظام غذائي خالٍ من اللحوم. ونسعى من خلال تعاوننا مع سويتش فوودز إلى تقديم المأكولات المحلية المألوفة بلمسة نباتية، ما يوفر المزيد من الخيارات لزبائننا الذين أصبحوا يولون اهتماماً أكبر بالاستدامة في تجارب تناول الطعام».

وأما في مطعم «ذا غيلد»، الوجهة المميّزة في مركز دبي المالي العالمي، فتبرز قصص الشعوب في عالم من المرح والترفيه يوازي لذة تناول الأطباق المتنوعة، حيث يروي مشروع «ذا غيلد» The Guild، عوالم المطاعم الصغيرة التي تضجّ بالحياة في أوروبا ونيويورك،.

ويعكس صخب وجمال الحياة في تلك البقاع، ويقدم المطعم حالياً، قائمة غداء جديدة دعا الضيوف إلى اكتشافها والسفر في فضاء لذتها، من الاثنين إلى الجمعة بين الساعة 12:00 ظهراً و3:00 بعد الظهر في مطعمي The Rockpool و The Salon إذ يُمكن الاختيار بين قائمة Tres Rapide التي تشمل طبقاً رئيسياً مع طبق مقبّلات أو طبق حلوى، أو قائمة Power Rapide التي تُتيح للضيوف الاستمتاع بتجربة طعام شاملة تشمل طبق مقبّلات وطبقاً رئيسياً وطبق حلوى، إلى جانب توليفة قهوة «غيلد» الخاصة.

والبداية مع أطيب المقبّلات مثل كبد الإوز وطاجن لحم الأرنب مع الفستق وخلّ البلسميك المعتّق، أو طبق كوكتيل الجمبري الكلاسيكي المحضّر من الجمبري المحلي والخسّ الروماني وطبق البيكو دي غايو والغواكامولي؛ أو سلطة Ancient Grain المحضّرة من الكينوا واليقطين المشوي والكايل الطازج والخيار المخلّل.

أمّا الأطباق الرئيسية، فتشمل المأكولات الكلاسيكية مثل سمك السلمون المشوي من المحيط الأطلسي مع الشمندر المتبّل والمشوي وصلصة الكايل بيستو والروكا، أو لحم الخاصرة المشوي على نار هادئة مع السبانخ والثوم والبزّاق وصلصة بيارنيز، أو الريزوتو بالزعفران مع صلصلة البارميزان وعصارة اللحم والطرخون المشوي. يُمكن للنباتيين أيضاً اختيار أطباق لا تحتوي على أي لحوم، مثل طبق الباذنجان المشوي الذي يُقدَّم إلى جانب صلصة الفليفلة المشوية وجبنة الكومتي وهريس البقدونس واللبن المدخّن.

ويحتفل مطعـم «سومـو سوشـي آنـد بنتـو» بالنباتيين، ويخصهم بقوائم طعام فاخرة ثرية، تسلط الضوء على مجموعة من الأطباق النباتية المميزة ومجموعة مختارة من الأطباق النباتية الشهيَّة التي لا تقدم نكهات رائعة فحسب، بل تعزز أيضاً نمط الحياة الصحي لعشاق الطعام النباتي.

وهي في العموم، تعكس نهج مطعم «سومو سوشي آند بنتـو» الذي استمر لأكثر من عقدين يقدم الأطباق اليابانية التقليدية والمختلطة لروَّاده من عشاق الطعام النباتي، ولا يزال المطعم يقدم تلك الأطباق الصحيَّة والمجرَّبة منذ عقود، بما في ذلك أطباق مثل:

«أفوكادو ماكي»، و«فوربيدن رول»، وهي عبارة عن مزيج من الأفوكادو والخيار والهليون ملفوفة مع أرز السوشي البني، ومغطاة بالأفوكادو الطازج، ومغمورة بصلصة المكسرات الكريمية المميزة من مطعم «سومو سوشي آند بنتـو» بجانب صلصة الكاري اليابانية التقليدية المعدة خصيصاً بالمطعم والغنية بمجموعة متنوعة من الخضروات.

هذا كما تشمل الأطباق الأكثر شعبية أيضاً، كلاً من: «كابا ماكي»، وهو عبارة عن خيار ملفوف في أرز السوشي ومحاط بأعشاب النوري البحرية وأرز الخضار المقلي، بالإضافة إلى أطباق «فيجي فوتوماكي»، و«فيجي رامين»، و«فيجي رولز»، و«فيجي شامروك»؛ والذي يحتوي على مزيج فريد من الخضروات الملفوفة في طبقات رقيقة من الخيار، ومقدمة مع طبق جانبي من الصلصة اليابانية المتبلة، كما تتضمن القائمة أيضاً مجموعة من الأطباق اللذيذة الأخرى، مثل: «فيجي سوبريم بِنتو»، و«فيجي تمبورا رول»، و«فيجي فيتنام».

نموذج عالمي: استدامة وإبداع وثقافة

وقد أخذت مدن عالمنا كافة تنحو هذا النحو وتقتدي به بشكل خلاق، لتعزز دور الفن والترفيه في صوغ رفاهية الإنسان وسعادته. ومن بين الأمثلة الملهمة في الصدد، تركيز الفلبين على تنظيم برامج ترفيهية متنوعة جوهرها استضافة ملكات الجمال من الدول الأخرى، لتعزيز قيم الخير والاستدامة والانفتاح بين الشعوب، وقد استضافت أخيراً، ملكتي جمال من العالمين العربي والإسلامي، لترويج مفاهيم أنماط العيش الصحي والترفيه السليم التي تتميز بها الفلبين، وهما:

لجين يعقوب، الفائزة مؤخراً بلقب ملكة جمال الكون-البحرين 2023، وإريكا روبين، الفائزة بلقب ملكة جمال الكون- باكستان 2023، واللتان أكدتا التزامهما بدعم مناهج وتوجهات العيش والترفيه الصحي والسياحة الثقافية النوعية التي تتميز بها الفلبين، ذلك خاصة بعد فوزها بجوائز متميزة تعزز مكانتها بالصدد، خاصة بالنسبة لدول العالمين العربي والإسلامي.

ووصلت ملكتا الجمال برفقة جوش يوجين، الشخصية المؤثرة المقيم في دبي ومؤسس شركة يوجين للعلاقات العامة وتنظيم الفعاليات، إلى مانيلا في عطلة نهاية الأسبوع للترويج لحملة السياحة الحلال وسياحة العافية بالتعاون مع وزارة السياحة الفلبينية، والتي تهدف إلى تشجيع السياح من دول العالمين العربي والإسلامي، على زيارة الدولة واكتشاف معالمها.

وفي ظل التوقعات بوصول حجم سوق السفر الإسلامي إلى 225 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، أولت الحكومة الفلبينية أولوية كبيرة لتعزيز أعداد السياح الأجانب القادمين إليها من الشرق الأوسط.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ميرا باز فالديروسا-أبو بكر، وكيلة وزارة السياحة الفلبينية: «ستشكّل زيارة ملكتي الجمال إلى الفلبين حافزاً كبيراً يسهم بتشجيع السياح من المجتمعات المسلمة على زيارتنا، واستكشاف شواطئنا الرملية البيضاء ومواقع الغوص الشهيرة والحياة البرية المميزة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالتجارب الثقافية والترفيهية الحية».

ويشارك ذا فارم آت سان بينيتو، منتجع العافية الطبي الفاخر والحائز العديد من الجوائز، في هذه الحملة ويقدم باقة من التجارب العلاجية الحلال للسياح من جميع أنحاء العالم. وتواصل علامة العافية الفلبينية المرموقة منذ عقدين من الزمن التزامها بأسلوب حياة يركز على الرعاية الذاتية والعافية الشاملة والتنوع الثقافي مع الترويج للطبيعة الهادئة ومستويات الرعاية والخدمة الراقية التي تتميز بها الفلبين.

وفي هذا السياق، قالت جنيفر سانفيكتوريس، رئيسة قسم المبيعات والتسويق والتواصل العالمي لدى ذا فارم آت سان بينيتو وسي جي هوسبيتاليتي: «نحن سعداء بالشراكة مع ملكتي الجمال اللتين تمثلان الدول العربية والإسلامية، ونسعى من خلال ذلك إلى تسليط الضوء على العروض المميزة التي تقدمها الفلبين. وتشكل هذه الخطوة فرصة كبيرة لتشجيع السياح من منطقة الخليج العربي ودول جنوب شرق آسيا على زيارة منتجعنا وجميع الوجهات الملائمة للمعايير الإسلامية في الدولة.

ونتطلع لتقديم أفضل خدمات العافية لملكتي الجمال ومساعدتهما على الظهور بأفضل ما يمكن خلال مشاركتهما في مسابقة الجمال العالمية الشهر القادم». وفي حديثه عن الحملة الجديدة، قال جوش يوجين: «نشكر وزارة السياحة الفلبينية ومنتجع ذا فارم آت سان بينيتو على إتاحة الفرصة أمامنا للترويج للفلبين في الشرق الأوسط والدول العربية والمسلمة.

وقد قضيت أكثر من نصف حياتي بالعيش في دبي، وأعتقد أنه الوقت المناسب لتسليط الضوء على العروض التي تقدمها الفلبين أمام السياح في الشرق الأوسط، والتركيز على الجوانب الرئيسية التي تشجعهم على زيارتها». وأضاف يوجين: «أنا واثق من وصول هذه الحملة إلى أهدافها بمشاركة ملكة جمال الكون ـ البحرين، وملكة جمال الكون ــ باكستان». وستقيم ملكتا الجمال في الفلبين لعدة أسابيع، حيث يساعدهما فريق فلبيني كامل على التحضير للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون المرتقبة.