أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إدراج مركز المعرفة الرقمي التابع للمؤسسة منصة قرائية داعمة في «ماراثون القراءة»، وذلك في إطار تعاونها الوثيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، التي أطلقت «الماراثون».
ويعد الماراثون مبادرة معرفية واسعة النطاق، تستهدف تحفيز الطلاب على القراءة، وترسيخ القراءة كأسلوب حياة، وزيادة عدد الكتب المقروءة على المنصات التعليمية.
ويجسد إدراج مركز المعرفة الرقمي منصة قرائية داعمة في الماراثون تنامي دوره المعرفي الرائد، واتساع نطاق إسهامه في رفد جيل الشباب بالمحتوى التعليمي والمواد المعرفية التي تناسب احتياجاتهم العمرية ومجالات اهتمامهم. ويتيح المركز مجموعة واسعة من الكتب والإصدارات المكتوبة والمقروءة، والمصممة وفق منهجية تنمي إقبالهم على القراءة وتثري فكرهم وطموحهم المعرفي.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «نفخر بتعاوننا الوثيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ويسرنا أن نشهد إدراج مركز المعرفة الرقمي التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن المنصات المعتمدة في «ماراثون القراءة». وتجسد هذه الخطوة الحرص المشترك على نشر المعرفة، وترسيخ ثقافة القراءة، وتعزيز حضور اللغة العربية باعتبارها أداة رئيسية لنهل العلم والمعرفة».
وأضاف: «كما يعكس إدراج المركز التزامنا بتوظيف الابتكارات الرقمية في دعم قطاع التعليم والارتقاء بواقع القراءة والتعلم، تماشياً مع رؤيتنا لتمكين أفراد المجتمع معرفياً، وتحفيز المبتكرين والعقول المبدعة، سعياً لإرساء دعائم مجتمعات المعرفة».
وتابع جمال بن حويرب: «نتطلع لتطوير تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إيماناً منا بأهمية تضافر الجهود في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة، وترجمة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في استشراف ملامح مستقبل أكثر تقدماً ونماءً، تمثل فيه المعرفة الركيزة الأساسية».
وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي دعم الجهود المبذولة في الدولة في مجالات القراءة وإشراك الطلبة بمختلف المبادرات الريادية التي تطلق بهدف ترسيخ القراءة كأسلوب حياة مستدام لديهم في مختلف مراحل تطورهم المعرفي.