أعلنت ندوة الثقافة والعلوم بدبي أسماء الفائزين في الدورة الأولى من «جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي»، التي أطلقتها الندوة بهدف الاعتناء بالشعر العربي وإبراز أميز التجارب الإبداعية الشعرية في الوطن العربي.
جاء هذا الإعلان احتفاءً بيوم الشعر العالمي الذي صادف الحادي والعشرين من شهر مارس الحالي. وقد أطلق على هذه الدورة من الجائزة اسم الشاعر الراحل «سلطان بن علي العويس» تقديراً لمكانته ومساهمته الشعرية والإنسانية في الساحة الثقافية والأدبية. وتعتني جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي بالشعر العربي الفصيح بأقسامه الثلاثة: الشعر العمودي، شعر التفعيلة، وقصيدة النثر.
مشاركات
وقد نال جائزة الشعر العمودي الشاعر اليمني تيمور سعيد أحمد العزاني، الحاصل على بكالوريوس الأدب العربي جامعة صنعاء 2018؛ وللشاعر مشاركات عدة في المهرجانات والفعاليات الأدبية والثقافية، صدر له ديوان شعري عن دائرة الثقافة بحكومة الشارقة عام 2020م بعنوان «أُسافِرُ حافي المعنى»، وديوان شعري مشترك في جمهورية مصر العربية مع مجموعة من شعراء الوطن العربي بعنوان «لآلئ»، وله مقالات منشورة في صحف ومجلات عربية ومحلية، وهو مشارك في العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية.
بينما أحرز جائزة شعر التفعيلة الشاعر الفلسطيني حسن ماجد محمود قطوسة، الحاصل على ماجستير اللغة العربية وآدابها، وهو مقيم في رام الله، وله العديد من المشاركات والمقالات الأدبية والنقدية، وقد حاز على جوائز أدبية عدة منها جائزة القوافي الذهبية في مهرجان الشارقة للشعر العربي عام 2023م.
قصيدة النثر
وأحرزت جائزة قصيدة النثر الشاعرة السورية المقيمة في دمشق آلاء حيان السياف، وهي في الوقت نفسه فنانة تشكيلية.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد المشاركين في الجائزة بلغ 664 متسابقاً، شارك 301 منهم في الشعر العمودي، و159 في شعر التفعيلة، و204 متسابقين في قصيدة النثر.
وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة للأفرع الثلاثة 150 ألف درهم إماراتي، بواقع 50 ألف درهم لكل فرع.
وقال بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن المشاركات التي تقدم بها الشعراء أكدت سعة أفق المشاركين وثقافتهم من حيث تنوع القضايا المطروحة وقوة الطرح والأساليب ولغة الشعر.
من جانبه، قال علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة الأمين العام لمجلس أمناء الجائزة، إن جائزة الشعر العربي توافق أمنيات شعراء العربية الفصحى في عصرنا الحالي، وتنسجم مع ما وصل إليه الشعر العربي من تنوع وتطور.