نظم مركز أبوظبي للغة العربية ضمن مشاركته في فعاليات «معرض لندن الدولي للكتاب 2024»، خلوة ثقافية بعنوان «الترجمة: الأدب والتكنولوجيا»، بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، بمشاركة نحو 30 خبيراً وأكاديمياً في الترجمة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «استلهمنا منهج الخلوات من البراعة الإدارية لحكومة دولة الإمارات، ونقلناه إلى مجال الثقافة؛ فأصبحت الخلوات الثقافية التي ينظمها المركز على محور اللغة العربية، تقليداً معرفياً مهماً حرصنا على تنفيذه في عدد من عواصم العالم».
وأضاف: «يدرك مركز أبوظبي للغة العربية تمام الإدراك أهمية الترجمة في التعريف بثقافات وخصوصيات الشعوب، ويدرك الخصوصية التي يمثلها الأدب بوصفه جسراً يذيب الفكر والثقافة والمعرفة والعلوم والتجارب الإنسانية في مزيج بديع من أساليب الكتابة الإبداعية، لذا سعدنا بأن تكون الخلوة الثقافية التي نظمها المركز هذا العام ضمن فعّاليات معرض لندن الدولي للكتاب بالشراكة مع جامعة لندن، منصة مثالية لتحفيز النقاش الثقافي النوعي حول أحد أبرز الجهود المبذولة لتحقيق التواصل بين أفراد الأسرة الإنسانية، وهي جهود الترجمة، مع التركيز على ترجمة الآداب».
وسلطت الخلوة الضوء على موضوعات فرعية في مجالات اللغة العربية وصناعة النشر من خلال ثلاث جلسات تناولت الأولى تحديات الترجمة الأدبية، فيما ناقشت الجلسة الثانية تحديات الترجمة إلى العربية، أما الثالثة فتناولت محور نشر الترجمات العربية كما ناقشت موضوع الترجمة والذكاء الاصطناعي.