أكدت مختصات في أدب الأطفال، أن الكتب مهمة للأطفال لإثبات هويتهم، فالمهم من الأعمال الأدبية، أن تحمل رسالة موجهة للطفل، تسهم في تعليمهم بشكل غير مباشر.
وطالب مختصات في أدب الأطفال أولياء الأمور بالاهتمام بمواهب أبنائهم ورعايتها، بالتعاون مع المدرسة، لمساعدتهم على اكتشاف تلك المواهب. جاء ذلك خلال جلسة «نتائج تأييد مواهب أبنائنا ودعمها»، التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة كاتبة قصص الأطفال، دنيا زاد السعدي، وكاتبة أدب الأطفال مامتا نايني، واستشارية الطفولة المبكرة عائشة بطي الشامسي، وأدارتها الدكتورة مانيا سويد.
وقالت كاتبة قصص الأطفال، دنيا زاد السعدي، إن القراءة شكّلت وجدانها، وعززت من قدراتها اللغوية، مشيرة إلى أن «بعض من الأحداث التي تقع أمامي، توحي لي بأفكار أحولها إلى أعمال أدبية».
بدورها، قالت استشارية الطفولة المبكرة، عائشة بطي الشامسي، إن الطفل يولد بقدرات، ولكن مهاراته تتطور مع الوقت، لافتة إلى أن الأسرة تمثل النواة الأولى لاكتشاف مواهب الأطفال، وتشجيعهم على ممارسة جميع الأنشطة، لإظهار أفضل ما لديهم.
من جهتها، أكدت الكاتبة المتخصصة في أدب الأطفال، مامتا نيني: «الكتب مهمة لإثبات الهوية للأطفال، فهم يشعرون بنفس العالم الذي نعيش فيه، لكن لا يجب أن نخيفهم أو نُبكيهم، بل نتكلم معهم ونسمع منهم».