أثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعته من الإصدارات بأهم الكتب النادرة الأصلية؛ كالأطلس وكتب الرحلات، وكتب الأحاديث النبوية بلغات متعددة.
وذلك بهدف تنوع كنوزه المعرفية التي تسهم في نجاحه وترتقي بأدائه، وتدعم دوره في تمكين مجتمعات المعرفة. حيث استقطب 32 كتاباً نادراً.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استكمال مصادر المعرفة في المكتبة، وعلى ضوء توجيهات اللجنة الاستشارية العليا لبناء مجموعات المكتبة الوطنية وتعزيزها بالمخطوطات والكتب النادرة والمميزة.
وقال حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية: «في إطار حرصنا على اقتناء المزيد من الكتب النادرة والمفيدة جلبنا 32 كتاباً متنوعة في موضوعاتها ولغاتها، وتضاف هذه المجموعة المتنوعة من الكتب النادرة والنفيسة لتعطي المكتبة أهمية خاصة لدى جمهور الباحثين والأكاديميين الذين يدركون قيمة الكتاب النادر وأهميته العلمية».
وأضاف: «الكتب النادرة والنفيسة التي اقتنيناها حديثاً تمتاز بأهميتها وبشكلها الذي ينمّ عن قدمها وتميّز مضامينها، ونحرص في الأرشيف والمكتبة الوطنية على حفظها وفق المعايير الدولية بغية المحافظة عليها للأجيال القادمة».
وأكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيخصص للكتب النادرة ركناً خاصاً بها، تتوفر فيه الظروف الملائمة لهذا النوع من أوعية المعلومات؛ مشيراً إلى أهمية مثل هذه الكتب النادرة من حيث مادتها العلمية وأصولها وأيضاً دراسة تاريخها، والأوساط الثقافية التي كانت سائدة وقت صدورها.