مِنْ الْحِبّ مَا يَثِّرْ بْوَعْيِكْ وْ مَا يَعْمِيْك
مِشَاعِرْ مَا يِعْرَفْ رِشْدَهَا مِنْ غِوَايَتْهَا..!
تِزَيِّنْ بْعَيْنِكْ كِلّ عَذْرُوْب وِتْخَلِّيْك
تِشُوْف الْجَمَالْ الْمِنْعِكِسْ مِنْ مَرَايَتْهَا
عَلَى الْبَالْ يَا اللَّى كِلّ مَا مَرِّنِيْ طَارِيْك
بِدَتْ كِلّ تَنْهِيْدِهْ تِمَارِسْ هِوَايَتْهَا
إذَا الْحِبّ مَا كَفَّاكْ مَا ادْرِيْ وِشْ يْكَفِّيْك..؟!
الاحْلامْ مَا اخْذَتْ مِنْ وِجُوْدِكْ كِفَايَتْهَا
وِاذَا الذِّكْرِيَاتْ وْلَهْفَةْ الشَّوْق مَا تَعْنِيْك
لا تِنْسَى الْجِرُوْح اللَّى تِعِيْش بْرَعَايَتْهَا
عَسَى الأُمْنِيَاتْ اللَّى تِوَجَّدْ عَلَى مَاضِيْك
يِسَخِّرْ لَهَا اللّه مِنْ يِقُوْم بْعِنَايَتْهَا
عِيُوْنٍ غِوَتْ مِنْ بَعْد فَقْدِكْ وِشْ يْدَرِّيْك
لَعَلِّكْ تِكُوْنِيْن السِّبَبْ فِيْ هِدَايَتْهَا
أنَا لَوْ يِنَسِّيْك الزِّمَنْ مَانِيْ بْنَاسِيْك
مَحَبَّتْك قِصَّهْ.. مَا اقْدَرْ أكْتِبْ نِهَايَتْهَا
لَوْ الْوَقْت يِرْجَعْ قَبْل أعَرْفِكْ وْقَبْل آجِيْك
وْقَبْل الْهَقَاوِيْ تِنْثِنِيْ دُوْن غَايَتْهَا
بَارُوْح أنْتِظِرْ فَـ.. اوَّلْ مِكَانٍ جِمَعْنِيْ فِيْك
وْ بَاعِيْد تَجْرِبْتِيْ مَعِكْ مِنْ بِدَايَتْهَا..!