وَجْهِيْ نِدِيْ وِالْوَقْت يِقْسَى وِالْبِشَرْ مَا يَرْحِمُوْن

تِلْعَبْ بِيْ الأفْكَارْ لِعْب الرِّيْح فِيْ غِصْن شْجَرَهْ



بَاكْتِبْ مِثِلْ مَا كَانَوْا الأسْلافْ مِنَّا يَكْتِبُوْن

فِلّ الأدِيْم وْذَلِّقْ الرِّيْشِهْ وْ هَاتْ الْمِحْبَرَهْ



فِيْ دَاخِلِيْ يَا اللَّى تِبَوْن الْعِلْم مَا لا تَعْلَمُوْن

اللَّى نِبَى مِنْه الْخَبَرْ وَلَّى ولا جَابْ خْبَرَهْ



أحِرّ مَا عِنْدِيْ وْ عِنْد أصْحَابِيْ أبْرَدْ مَا يِكُوْن

اللّه يِكُوْن بْعَوْن مِنْ يَسْنِدْ عَلَى الْهِشّ ظْهَرَهْ



 



أصْفَحْ وْ لا خَوْفٍ عَلَى اصْحَابِيْ وْ لا هُمْ يَحْزَنُوْن

الإنْتِقَامْ أخْيَرْ مِنِهْ الْعَفُوْ عِنْد الْمَقْدِرِهْ



أصَابِعِكْ مَا هِيْ سِوَى كَيْف الأوَادِمْ يِسْتِوون

الإخْتِلافْ يْبِيْن بَيْن أخْوَيْن مِنْ رَجْل وْ مَرَهْ



لكِنّ لا تِقْطَعْ حِبَالْ الْوَصِلْ جِعْلِكْ مَا تِهُوْن

لَوْ مَا بِقَى بَيْنِكْ وْبَيْن النَّاسْ يَا كُوْد شْعَرَهْ



إلاَّ إذَا حَطَّوْك فِيْ حَالَةْ تِكُوْن أوْ لا تِكُوْن

الْمِحْتِسِبْ لَوْ مَا عِذَرْه النَّاسْ رَبِّكْ يَعْذِرِهْ



وِاحْذَرْ مِنْ اصْحَابْ الرَّخَا لَى يَاخِذُوْن وْيَجْحِدُوْن

لا حَقَّقْ الْمَقْصُوْد وَاحِدْهُمْ يِلَقِّيْك ظْهَرَهْ



يَبْدُوْن وِيْعُوْدُوْن دُوْن لْدُوْن حَتَّى يَنْفِدُوْن

وْ ذَاكْ الْغِثِيْث اللَّى يِدَوِّرْ ضِيْقَةْ الصَّدْر دْوَرَهْ

يِبْحَثْ خِفَا الشَّاعِرْ وْبَعْض الشِّعِرْ ضَرْب مْن الْجِنُوْن

وْفِيْ غَيْبَةْ الشِعَّارْ يِبْلَى الشِّعِرْ بِالْمِسْتَشْعِرِهْ



وِالْمَالْ مَهْمَا كَانْ بِالْعَالَمْ حَدِيْثٍ ذُوْ شِجُوْن

مَالٍ مَا يَفْرِجْ كُرْبَةْ الْمِحْتَاجْ مَا فِيْه ثْمَرَهْ



وِاذَا أتَى الْمِسْكِيْن مِثْل الثَّوْر لا جَا لِهْ قِرُوْن

هُوْ يَدْرِيْ انِّهْ ثَوْر لكِنْ مَا دَرَى انِّكْ (عَنْتَرَهْ)