طُوَالْ الْمِسَارِيْ وِالطُّوَارِيْ مِضِيْق وْتَيْه

مِسَارِيْك مَشْؤُوْمَهْ وِالافْكَارْ مَزْحُوْمَهْ

 

يْدِفّ الشِّعُوْر الدَّاعِيْ الشِّعر وَاغَنِّيْه

مِنْ الْفَقْد وِاحْسَاسِهْ وْضِيْقَتْه وِهْمُوْمَهْ

 

تِحِنّ الْقِلُوْب وْدَافِعْ الشَّوْق مَا ادَانِيْه

وِالاشْوَاقْ مَا هِيْ سِلْعِةٍ بَاوَّلْ السَّوْمَهْ

 

تِمَسَّكْت فِيْ بَالِيْ وْحَطَّيْت شَيٍ فِيْه

عَلَيْك انْت يَا عَذْب الطُّوَارِيْق مَا الُوْمَهْ

 

سَرَابِكْ شِقَا لا مَرِّنِيْ مِنْ غَلاكْ آجِيْه

مِنْ اقْصَايْ تَاخِذْنِيْ وْصُوْرَتْك مَعْدُوْمَهْ

 

أعَرْفِكْ وَاعَرْف انّ الْجِفَا مَا انْتِهْ بْرَاعِيْه

مِثِلْ مَا اعْرِفْ الطَيِّبْ بِمَجْنَاهْ وِسْلُوْمَهْ

 

الاسْمَاءْ وَاجِدْ وِاسْمِكْ اللَّى يِجِيْ طَارِيْه

لَوْ انِّكْ بِعِيْد وْغَايِتِيْ مِنْك مَحْرُوْمَهْ