بفضل مسلسلي «حديث الصباح والمساء»، و«عائلة الحاج متولى» نالت الممثلة الشابة عايدة غنيم شهرة كبيرة وصارت إحدى النجمات الشابات بعد ما أكدت على موهبتها من خلال عملين مختلفين وقبل عدة أعوام بدأت عايدة نشاطها الفنى من خلال الفنون الاستعراضية حين اكتشفها المخرج سمير العصفوري، وقدمها كوجه جديد في مسرحية «ألا بندا» أمام محمد هنيدى وعلاء ولي الدين ودينا في الدور الذى انسحبت منه الفنانة المعتزلة منى عبد الغنى. وبعدها انطلقت لتقدم العديد من الأعمال الفنية خلال الحوار التالى قالت الكثير عن مشوارها الفني واحلامها وطموحاتها: ـ كيف جاءت بدايتك الفنية؟ ـ ربما تكون بدايتى صورة مكررة من بدايات الكثيرات قبلى في الفن.. وعموما أنا منذ طفولتي كنت مجنونة وعاشقة للتمثيل. ومن حبى للفن ولسعاد حسني التي كنت أقلدها في كل شيء التحقت بمعهد الباليه وشاركت وأنا صغيرة في فوازير «عمو فؤاد» للأطفال ثم بدأت أشارك في الأعمال الاستعراضية والفنون الشعبية مع فرقة الفنان حسن عفيفي وشاركت مع فرقته في أعمال كثيرة داخل وخارج مصر منها مسرحيات «حب في التخشيبة» و «حمرى جمرى» و «رقص الديوك». ـ ومتى كانت أول فرصة لك في التمثيل؟ ـ كانت منذ ثلاثة أعوام وذلك حينما انسحبت الفنانة منى عبد الغنى من بطولة مسرحية «ألا بندا» أمام محمد هنيدى وعلاء ولي الدين ودينا.فاختارنى المخرج سمير العصفورى لأجسد الدور بدلا منها. وألقى على مسئولية كبيرة والحمد لله وفقت فيها بسبب مساندة هنيدى وعلاء لى وأنا اعتبر دور «منى» أو «مونى» الفتاة التي ولدت وعاشت في أمريكا وجاءت لمصر هو الميلاد الفنى بالنسبة لى. ـ وكيف جاءت القفزة الكبيرة التي شاهدناها لك في رمضان من خلال مسلسلى «حديث الصباح والمساء» و«عائلة الحاج متولى» ؟ ـ خلال العامين الماضين تلقيت العديد من العروض سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح ولكنى كنت اعتذر عنها لعدم ملاءمتها لي ولانني آمنت بمقولة سمير العصفوري لي في بدايتي احترسي من ضياع موهبتك في أعمال لا تناسبك أو اقل من إمكانياتك فهذا سيجعلك تنتهين سريعا ولا تتعجلى أبدا» ولأنني أثق فيه جدا اتبعت كلامه حتى وجدت ما يناسبنى من خلال مسلسلى «حديث الصباح والمساء» و «عائلة الحاج متولى» وكلاهما جاء وراء الآخر «حديث الصباح والمساء فقد شاهدني المخرج احمد صقر في اكثر من عمل ومكان وكذلك المنتج جمال العدل واختارانى لدور زوجة طارق لطفي ورأى أنني افضل من تجسد هذا الدور وطبعا العمل بالكامل كان فرصة جيدة لى لأنه مع نجوم كبار سواء في التمثيل أو الإخراج. أما مسلسل «عائلة الحاج متولى» فقد اختارنى فيه الممثل الكبير نور الشريف بنفسه. وعندما رآنى في أول مرة قال لى: اتكلمى فضحكت وداريت وجهى فقال: يا محمد هذه هي سعدية. ولم اصدق نفسى إلا وأنا أمام الكاميرا. البداية الصحيحة ـ وما هى مشاعرك بعد تقديم هذين العملين؟ ـ اعتبر نفسى وضعت اقدامى على البداية الصحيحة والحقيقية لان أكون ممثلة محبوبة ومحترمة من خلال فن راق وهادف.. واشعر بخوف شديد من الأعمال القادمة لأنها يجب أن تكون بالمستوى نفسه أن لم تكن افضل. وخاصة أنني ذقت حلاوة النجاح، فعندما أسير في الشارع أجد الناس تنادينى باسم «سعدية» وهي الشخصية التي جسدتها في مسلسل «عائلة الحاج متولى» إلى جانب عشرات المكالمات التي كانت تأتيني لتشيد بأدائي. ـ وهل استفدت كثيرا من العمل أمام النجوم الكبار؟ ـ أنا اتعجنت وتعلمت التمثيل بجد مع الفنانين الكبار الذين عملت معهم وعلى رأسهم نور الشريف وماجدة زكى في «عائلة الحاج متولى»، وليلى علوى وأحمد خليل وعبلة كامل ودلال عبد العزيز في مسلسل «حديث الصباح والمساء» فكلهم شجعونى وكانوا أخوة وأصدقاء لى. كما تعلمت منهم معنى أن يكون الإنسان فنان وهو أن يكون بسيط ومتواضع ودقيق في عمله ومخلص. ـ وماذا عن الحب والزواج في حياتك؟ ـ أنا لا أفكر سوى في العمل الآن خاصة بعد تجربة خطبتى الفاشلة مع أحد المخرجين والذى وجدته غير مناسب لى على الإطلاق واحمد الله أن الموضوع توقف قبل الارتباط. ـ وما الأعمال الجديدة في اجندتك؟ ـ عندما انتهيت من تصوير سباعية «العايق» إخراج عمرو عابدين تأليف لينين الرملى. وأمام وائل نور وأجسد من خلالها شخصية ميرفت وهى شخصية جديدة ومختلفة تماما بالنسبة لي. القاهرة ـ مكتب «البيان»: