توصل فريق بحثي أميركي بريطاني مشترك إلى إنتاج عمل فني يتغير حسب مزاج من يشاهده. وبإمكان هذا الرسم الرقمي التعرف على الحالة العاطفية لمن يشاهده وإصدار رد فعل بناء على ذلك. فأمام الوجه الغاضب ينتج الرسم الرقمي ألوانا قاتمة وخطوطا عنيفة، وأما الوجه الباسم فيكون رد الرسم عليه بألوان فاتحة وخطوط رشيقة. وقال الفريق البحثي إنه يأمل في توفير تجربة تفاعلية لعشاق الفن.

وتقوم فكرة هذا العمل على وجود كاميرا ترصد وجه الناظر إلى اللوحة بما يسمح لجهاز كمبيوتر بتحليلها وبالتالي تحديد الحالة العاطفية للمشاهد. وقال الباحث الأميركي الدكتور جون كولومز، والذي شارك في إنتاج هذا العمل »إنه يمثل تجربة فنية تفاعلية«.

وأضاف قائلا »إن التصوير الرقمي قد انطلق فعلا وهناك سوق بازغة لأدوات التعامل مع الصور الرقمية«. وتم الإعلان عن هذا الإنتاج في مؤتمر يعنى بالتصوير والرسوم المتحركة عقد بفرنسا.