أعلن مسؤول سعودي أن وزارتي النقل في المملكة ومصر اتفقتا على وضع الخطوط العريضة خلال الأيام القادمة لبداية مشروع الجسر البري بين البلدين، بتكلفة مبدئية تقدر بـ 3 مليارات دولار.
ونقلت صحيفة "الوطن"السعودية الصادرة اليوم الخميس عن المصدر المسؤول قوله إن "وزارة النقل السعودية وضعت تاريخاً مبدئيا للعمل بالمشروع وهو منتصف 2013"، مشيرا الى أنه ستتم مناقشة ذلك مع الجانب المصري.
ولفت إلى أن الجانبين اتفقا على إطلاق اسم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز على الجسر.
وأوضح المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أن الجسر سيمتد من منطقة تبوك شمال المملكة بين رأس حميد ومضيق تيران إلى مدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر بطول 50 كيلومتراً.
ورأى أن فوائد الجسر ستكون كبيرة جدا للبلدين، أهمها تيسير حركة التجارة والأفراد، خاصة في مواسم الحج والعمرة، وحركة العمالة المصرية بدول الخليج، والسياحة، فضلا عن اختصار الوقت والجهد والمسافة فيما بينهما، كما أنه سيختصر على مصر مسافات كبيرة مع دول شمال أفريقيا ودول شرق خليج العقبة ودول الخليج جميعا وسورية والعراق والأردن، حيث إن المسافة لا تتعدى 20 دقيقة.