أعلن خالد الفقي، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، اليوم، أن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية قررت عدم استمرارية الشركة الليلة الماضية، ما يعني تصفيتها.
وقال الفقي: "تمت الموافقة على فصل نشاط المحاجر بالشركة وتأسيس شركة مساهمة منفصلة له، وفي نهاية الاجتماع تمت الموافقة على عدم استمرار شركة الحديد والصلب دون نقاش أو أي شيء... قرار ظالم".
وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وهي مملوكة للحكومة نحو 83%، من خلال أسهم شركة الحديد والصلب المصرية.
وتكبدت الحديد والصلب المصرية خسائر بنحو 274 مليون جنيه في الربع الأول من السنة المالية 2020-2021 مقابل خسائر 368 مليون قبل عام.
وأوقفت بورصة مصر التداول على أسهم الشركة اليوم لحين إرسال قرارات الجمعية العامة غير العادية للشركة.
وكانت الشركة قد تكبدت خسائر بلغت 490 مليون جنيه في السنة المالية 2019-2020 مقابل 1.526 مليار قبل عام، ولم تستطع تغطية أسعار بيع جميع المنتجات لتكلفتها المتغيرة، كما لم تستطع الإنتاج بكميات اقتصادية للوصول إلى نقطة التعادل على الأقل، وتكبدت خسارة بنحو 274 مليون جنيه في الربع الأول من السنة المالية 2020-2021 مقابل 368 مليوناً قبل عام.
وبلغت أجور العاملين للشركة 827 مليون جنيه في السنة المالية الماضية 2019-2020 مقابل 844 مليوناً قبل عام، في حين وصل عدد العاملين بالشركة خلال السنة المالية 2019-2020 إلى 7114 عاملاً.
واضطرت الشركة، في نوفمبر 2019 حتى أغسطس 2020، إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية لسداد رواتب الموظفين ومنحة العاملين بنحو 417 مليون جنيه.
وتوقف الإنتاج بالشركة بشكل متكرر نتيجة تقادم الآلات والمعدات وعدم توافر الخامات اللازمة.
وبلغت مديونيات الشركة في 30 سبتمبر 2020 6.3 مليارات جنيه.