أكد مهندسا نفط بحقل الشرارة الليبي أمس السبت أن تشغيل الحقل استؤنف جزئيا بإنتاج 30 ألف برميل يوميا من أصل 290 ألفا في المعتاد، بعد توقفه منذ يوم الخميس في أعقاب اختطاف وزير المالية في الحكومة السابقة.

وأضافا أن الإنتاج سيعود إلى وضعه الطبيعي صباح اليوم الأحد.

ويعد حقل الشرارة أحد أكبر الحقول المنتجة للنفط في ليبيا بقدرة 300 ألف برميل يوميا. وكان هدفا دائما للمحتجين في خضم الخلافات السياسية. ويقع الحقل في حوض مرزق بجنوب ليبيا وتديره المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عبر شركة أكاكوس مع شركات ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وأو إم في النمساوية وإكوينور النرويجية.

وجرى إغلاق حقل شرارة بالإضافة إلى حقلين آخرين من جانب قبيلة الزوي احتجاجا على اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري.

وفي رسالة لرويترز السبت، أكد زعيم قبيلة الزوي السنوسي الحليق الإفراج عن بومطاري الذي جرى اختطافه بعد وصوله إلى مطار معيتيقة يوم الثلاثاء.

ولا يزال الحقلان الآخران الفيل و108 مغلقين.

وقال وزير النفط الليبي محمد عون إن إغلاق حقول النفط أدى إلى خسارة الدولة 340 ألف برميل.

وقالت وزارة النفط أيضا إن إغلاق حقول النفط قد يؤدي إلى إعلان حالة القوة القاهرة.

وأضافت الوزارة في بيان أن "فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أو يقل الطلب عليه".