تراجع البورصات الخليجية .. والسعودية ومصر تخالفان الاتجاه

قفزت الأسهم السعودية والمصرية، أمس، مدعومة بمكاسب واسعة النطاق مع عودة المستثمرين من عطلة عيد الأضحى التي استمرت أسبوعاً، في حين أغلقت بورصات الخليج على انخفاض.

وصعد المؤشر السعودي مجدداً بعد أن سجل أدنى مستوى في 6 أشهر في الجلسة السابقة لعطلة العيد، ليغلق مرتفعاً 2% في ظل تحقيق معظم الأسهم مكاسب.

وقفز سهم أكوا باور 10%، فيما ارتفع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 3.6%، كما صعد سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 1.4%.

ومن بين الرابحين الآخرين، سهم شركة راسان لتكنولوجيا المعلومات الذي قفز 10.6% ليصل إلى 53.20 ريالاً في أول يوم تداول له بعد طرحه لأول مرة في السوق في 13 يونيو الجاري. وحقق سهم الشركة مكاسب 43.8% مقارنة بسعر الطرح العام الأولي الذي بلغ 37 ريالاً.

وأغلق المؤشر القطري على استقرار، بعد أن سجل ارتفاعاً هامشياً 0.2% في ختام جلسة التداول، مواصلاً مكاسبه للجلسة الرابعة عشرة، وهي أطول فترة صعود منذ نحو عام.

وارتفع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.1%، وسهم صناعات قطر 0.2%، وسهم قطر للوقود 0.9%.

ونزل المؤشر الكويتي 0.3% والبحريني 0.1% والعماني 0.5%.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق مرتفعاً 2.4%، في ظل المكاسب التي حققتها جميع الأسهم المدرجة على المؤشر تقريباً. وقفز سهم المجموعة المالية هيرميس 6.3% وسهم المصرية للاتصالات 7%.